أطلق مركز النيل للإعلام بمحافظة أسيوط تنفيذ الأنشطة الاعلامية فى إطار فعاليات الحملة الإعلامية القومية للتوعية بأهمية التصدى للشائعات تحت شعار (اتحقق قبل ما تصدق)، حيث تتم تنفيذها تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وبرعاية والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
الآثار المترتبة على نشر الشائعات
حيث نظم المركز بالتعاون مع منطقة الدعوة والاعلام الديني بمحافظة أسيوط منتدى حوارى حول "الشائعات ومردودها على الأمن الفكرى والمجتمعى وآليات التصدى" بمقر معهد حسين رشدى الأزهرى بأسيوط.
واستهدف اللقاء التعرف على مردود الشائعات على الأمن الفكرى والمجتمعى ودور المؤسسات الدينية فى نشر القيم والمبادئ الأخلاقية للتصدى لها.
وافتتح فعاليات اللقاء سحر حامد عميد معهد حسين رشدى الأزهرى الثانوى بأسيوط وسحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط ومحسن محمد جمال مدير عام الإدارة العامة لاعلام وسط الصعيد مشيدين برؤية ومحاور الحملة الإعلامية القومية للتوعية بأهمية التصدى للشائعات من خلال التنسيق والتعاون بين جميع مؤسسات المجتمع لتحقيق اهداف الحملة.
وأدارت فعاليات اللقاء فاطمه أحمد حسين اخصائي اعلام اول مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط وحاضر فى اللقاء كلا من فضيلة الشيخ سيد عبد العزيز أمين بيت العائلة المصرية فرع اسيوط، وفضيلة الشيخ الدكتور مرتجي عبدالروؤف مدير عام الدعوة والاعلام الديني باسيوط ورئيس لجنة الفتوي، والعميد الدكتور محمد عبد السلام مك عضو هيئة تدريس بالكلية الحربية.
وأكد الحضور على مفهوم الشائعات، الآثار المترتبة على نشر الشائعات علي بناء المجتمع، المنابر هي وسيلة قوية لمواجهة الشائعات، أهمية تبصير الناس بخطورة الشائعات وسبل مواجهتها، الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية والاحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد علي مواجهة الشائعات، مكونات الشائعات وهي المصدر، مضمون الشائعة والوسيلة وأكدوا علي ان الشائعات الذكيه هي اشد تأثيرًا على المجتمعات، وان الشائعات لها أنواع وأهداف عديدة، وتم التأكيد علي ان حب الوطن والانتماء شئ مقدس.
وشهد اللقاء طرح الرؤى والآراء المتعددة حول آليات التصدى للشائعات ولكنها اتفقت على ضرورة التكاتف للتوعية بخطورتها على أمن المجتمع ووحدة الوطن.
وشارك فى اللقاء ممثلو من الوعاظ وأئمة المساجد بأسيوط،القيادات التعليمية والعاملين بمعهد حسين رشدى الأزهرى بأسيوط ووسائل الإعلام المحلى بالمحافظة.
0 تعليق