حقق معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” نجاحاً كبيراً خلال فترة عرضه في مدينة كولون الألمانية، حيث استقطب أكثر من 150 ألف زائر منذ افتتاحه في منتصف يوليو الماضي.
وتفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المعرض قبل أسابيع قليلة من انتهاء رحلته في ألمانيا، معرباً عن سعادته بهذا الإقبال الكبير الذي يعكس شغف الشعب الألماني بالحضارة المصرية القديمة.
تعزيز الترويج للسياحة الثقافية
خلال جولته، التقى الأمين العام بالزوار الذين أثنوا على روعة القطع الأثرية المعروضة، مؤكدين أن ما شاهدوه زاد من رغبتهم في زيارة مصر لاستكشاف المزيد من الكنوز الأثرية.
كما أجرى مجموعة من اللقاءات الإعلامية دعا خلالها الشعب الألماني لزيارة المعرض قبل انتهاء رحلته في كولون مطلع يناير القادم، واصفاً المعرض بأنه “هدية مصر للشعب الألماني” وفرصة مميزة للتعرف على الحضارة المصرية خلال إجازات أعياد الميلاد ورأس السنة.
مقتنيات أثرية تروي عظمة الحضارة المصرية
يضم المعرض نحو 180 قطعة أثرية تم اختيارها بعناية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير ومتاحف أخرى، أبرزها تابوت الملك رمسيس الثاني.
وتتنوع المعروضات بين التماثيل، الحلي، أدوات التجميل، اللوحات، والنقوش، لتسلط الضوء على ملامح مميزة للحضارة المصرية من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر.
رحلة عالمية للموروث المصري
بدأ المعرض رحلته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن الأمريكية، وتنقل بين سان فرانسيسكو وباريس وسيدني، ليصل إلى كولون بألمانيا، قبل أن يتجه إلى محطته المقبلة في العاصمة اليابانية طوكيو.
وسيلة فعالة للترويج لمصر
أكد الدكتور خالد أن المعرض يعد وسيلة فعالة للترويج للسياحة الثقافية في مصر، مشيداً بالجهود التنظيمية التي أسهمت في إنجاحه، من تصميم سيناريو العرض إلى تسهيل مسارات الزيارة. ويأتي هذا النجاح ليؤكد أهمية المعارض الدولية في جذب مزيد من السائحين للتعرف على الكنوز الفريدة التي تحتضنها مصر.
0 تعليق