اليحيا: استقرار سورية ولبنان يشكل أولوية قصوى

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
اليحيا: استقرار سورية ولبنان يشكل أولوية قصوى
play icon

جانب من الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون المنعقد في الكويت

أكد خلال "الوزاري الخليجي" الاستثنائي رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي العربية

الشعب السوري هو الوحيد المخول بتقرير مستقبله ونرفض كل أشكال التدخل الخارجي

رعاية اللاجئين والنازحين والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم وفقاً للمعايير الدولية

نستذكر باعتزاز استضافة الكويت 3 مؤتمرات للمانحين لسورية ونجدد التزامنا بمواصلة الدعم الإنساني

نجدد التزامنا بمواصلة الدعم الإنساني للشعب السوري ونحث على مضاعفة الجهود لتخفيف معاناته

حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة

دعم كامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه ورفضِ أي تدخلات في شؤونه الداخلية

فارس العبدان

اكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا ان دول "الخليجي" تؤكد تمسكها بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، مضيفا نعبر عن رفضنا كل أشكال التدخل الخارجي كافة ونعرب عن دعمنا ومساندتنا لإرادة الشعب السوري كونه الوحيد المخول بتقرير مستقبله، وندعو إلى استئناف العملية السياسية الشاملة، التي تضمن مشاركة جميع الأطراف، وبشكل يسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والازدهار.

واضاف في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي 46 لوزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي: "نؤكد دعمنا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، مشيدا بجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص، غير بيدرسون.

وتابع: نحث على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام، مؤكدين في الوقت ذاته على أهمية رعاية اللاجئين والنازحين، والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم، وفقا للمعايير الدولية".

واعرب عن خالص تقديره لاستجابة وزراء الخارجية الخليجيين السريعة لعقد الاجتماع الاستثنائي العاجل لبحث الأوضاع والتطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والجمهورية اللبنانية الشقيقة، لافتا إلى ان هذا ما يعكس التزامَ دولِ مجلس التعاون بدورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

أولوية قصوى

وقال اليحيا إن اجتماعنا ينعقد في مرحلة استثنائية تشهد فيها منطقتنا تحديات متسارعة وأزماتٍ ومخاطرَ معقدة تتطلب تنسيقاً مستمراً وجهوداً مشتركة ومسؤولية جماعية للتعامل معها، ولا شك بأن استقرار سورية ولبنان يشكل أولوية قصوى، ليس فقط لأمنهما، بل كذلك لأمن واستقرار الدول العربية، وإن مسؤوليتنا في هذا الصدد ليست مجرد التزام سياسي، إنما واجب أخلاقي وإنساني تجاه شعوب شقيقة تربطنا بها أواصرُ الأخوة واعتبارات التاريخ والجغرافيا والثقافة المشتركة.

3 مؤتمرات

وأشار إلى ان دول مجلس التعاون لم تدخر جهداً في دعم الشعب السوري الشقيق منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، سواء من خلال استضافة المؤتمرات الدولية للمانحين أو تقديم المساعدات المباشرة للشعب السوري، ونستذكر باعتزاز استضافة دولة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين من أجل سورية خلال الأعوام (2013-2014-2015)، إلى جانب رئاستها المشتركة لمؤتمري لندن (2016) وبروكسل (2017).

وأضاف: "ونجدد التزامنا بمواصلة هذا الدعم الإنساني، ونحث المجتمع الدولي على مضاعفة الجهود لتخفيف معاناة الشعب السوري، معبرين عن تضامننا معه لتعزيز علاقات الأخوة والتعاون لتحقيق كل ما من شأنه أن يحفظ أمنه ويحقق له التنمية والتقدم".

دعم لبنان

وفيما يتعلق بالأوضاع التي تشهدها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، قال اليحيا:إننا نتابع تطوراتها ببالغ القلق، ونؤكد على دعمنا الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ورفضِ أي تدخلات في شؤونه الداخلية أو أي محاولات للتأثير على وحدته الوطنية، كما نؤكد على أهمية احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولاسيما القرار 1701، ونعبر عن تطلعنا بأمل إلى الاستحقاق الرئاسي المقرر في 9 يناير 2025، باعتباره فرصة حقيقية لإعادة الاستقرار إلى لبنان الشقيق".

القضية الفلسطينية

وأضاف:"لا يمكننا أن نغفل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي العربية السورية واللبنانية والفلسطينية، بالإضافة إلى الممارسات الوحشية التي تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ السيادة، وإن دول مجلس التعاون تجدد موقفها الثابت بدعم القضية الفلسطينية العادلة.

وقف الاعتداءات

وتابع: تؤكد دول المجلس على حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة دون قيود، مع توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، كما نشدد على أهمية إحياء عملية السلام وضمان استئناف المفاوضات لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

فلسطين... نتطلع إلى نجاح الوساطة

أكد البيان الختامي للمجلس الوزاري على وقوف مجلس التعاون الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق والدفاع عن حقوقه المشروعة، معربا عن تطلع دول المجلس لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأميركية للإفراج عن الرهائن والمحتجزين، مشددا على ضرورة التوصل الى وقف فوري ودائم وشامل لإطلاق النار، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان ايصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإمدادات الطبية لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة.

دعم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت

اليحيا: استقرار سورية ولبنان يشكل أولوية قصوى
play icon

وزير الخارجية عبدالله اليحيا ملقيا كلمته

1. دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية، وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب وتهريب المخدرات وكافة الأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشدداً على أهمية دور القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الداخلي.

2. ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مديناً استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، التي نتج عنها الآلاف من الضحايا المدنيين وتهجيرهم وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية والصحية، بالإضافة إلى الهجمات التي تعرضت لها قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).

3. تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان، خاصة القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية.

4. دعم جهود المجموعة الخماسية بشأن لبنان، التي أكدت على إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لوفاء الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، مشيداً بجهود أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان.

5. إشادة بالمساعدات السخية المقدمة من دول مجلس التعاون إلى الشعب اللبناني الشقيق، وبما قدمته الدول الشقيقة والصديقة، لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة في لبنان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق