تل أبيب تعلن انتهاء عمليتها في طولكرم... وتعتقل 15 مواطناً من الضفة الغربية
رام الله - "كونا": أعلن المكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة، استشهاد خمسة صحافيين في قصف للاحتلال الاسرائيلي استهدف مركبة بث تابعة لقناة (القدس اليوم) الفضائية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكر المكتب في بيان ان الشهداء هم فيصل ابوالقمصان وايمن الجدي وابراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة وفادي حسنونة وجميعهم يعملون مراسلين ومصورين في القناة.
من جانبهم قال شهود عيان إن صاروخا أطلقته طائرة تابعة للاحتلال الاسرائيلي، أصاب بشكل مباشر عربة البث الخارجي، التي كانت متوقفة أمام مستشفى العودة في المخيم، مما أسفر عن استشهاد العاملين الخمسة واحتراق السيارة بالكامل.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحافيين الى 201 صحافي منذ بدء الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال ضد ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي الرواية الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته استهدفت سيارة تقل مقاتلين من حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية وسط قطاع غزة.
وجاء في بيان المكتب الصحافي للجيش: "نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة دقيقة على سيارة تقل (أعضاء) خلية في حركة "الجهاد الإسلامي" بمنطقة النصيرات".
ووفقاً لبيان الجيش "تم اتخاذ العديد من الخطوات للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين قبل تنفيذ الغارة، بما في ذلك استخدام الذخائر الموجهة بدقة والاستطلاع الجوي"، بحسب البيان.
وتزامنا، قُتل خمسة أشخاص وأصيب عشرون آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل في حي الزيتون بمدينة غزة. وحذر المسعفون من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بالنظر لأن هناك العديد من الأفراد المحاصرين تحت الأنقاض.
ومع ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية 15 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم صحافي، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات أريحا، قلقيلية، رام الله، طوباس، بيت لحم، والقدس.
إلى جانب ذلك نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تحقيق ميداني في مدينة حلحول بالخليل، أفرج عنهم لاحقا.
وأفاد مصدر، بمقتل 8 فلسطينيين بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "الدهشان"، في حي الصبرة جنوب مدينة غزة شمال القطاع.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام الشاباك، انتهاء عملية عسكرية استمرت يومين في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، قتل خلالها 7 فلسطينيين.
وقال في البيان: "أنهت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام وحرس الحدود الإسرائيلي عملية لمكافحة الإرهاب استمرت يومين في منطقة طولكرم".
في حين، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوفاة 3 أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد في خيام النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.
في غضون ذلك، قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحاما للمسجد الأقصى برفقة مستوطنين، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
ويتزامن أحدث اقتحام للموقع المقدس، مع أول أيام عيد الأنوار (الحانوكا) اليهودي.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، إن "عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته".
من جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن إسرائيل اعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في تمام الساعة الواحدة ظهرا في 7 أكتوبر 2023، أصدرت القيادة العسكرية الإسرائيلية أمرا أطلق العنان لواحدة من أعنف حملات القصف في الحروب المعاصرة.
وقد دخل الأمر حيز التنفيذ على الفور، ومنح الضباط الإسرائيليين من ذوي الرتب المتوسطة سلطة ضرب آلاف المسلحين والمواقع العسكرية التي لم تكن ذات أولوية في الحروب السابقة في غزة.
0 تعليق