سورية: وفد أمني عراقي في دمشق... وعملية ضد 'ميليشيات الأسد'

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
XLC103
play icon

أطفال على قمة دبابة بأحد شوارع حي علوي في حمص

حظر نشر أي محتوى "ذي طابع طائفي"... وكمين طرطوس يودي بـ14 من عناصر "الداخلية"

دمشق، عواصم - وكالات: أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات التقى الإدارة السورية الجديدة في دمشق.

وقال العوادي، "التقى وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، في دمشق الإدارة السورية الجديدة بهدف بحث التطورات على الساحة السورية".

في غضون ذلك، أطلقت إدارة العمليات العسكرية في سورية، عملية لضبط الأمن وملاحقة فلول نظام بشار الأسد في محافظة طرطوس.

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إطلاق عملية أمنية في غرب سورية ضد "ميليشيات الأسد".

وذكرت الوكالة "إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس".

إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية السوري الجديد، الأربعاء، أن 14 عنصرا من وزارته قتلوا على يد فلول نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ريف طرطوس، بعد أن كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث عن اندلاع اشتباكات في المنطقة.

وأفاد وزير الداخلية محمد عبد الرحمن في بيان، أن العناصر تعرضوا لكمين غادر من قبل فلول النظام بريف محافظة طرطوس، مشيرا إلى أنهم كانوا يؤدون مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي.

من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 9 أشخاص في اشتباكات بمحافظة طرطوس على الساحل.

وأضاف أن القتلى سقطوا بعد أن حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا.

كما أكد مقتل 6 عناصر من قوى الأمن العام، و3 من المسلحين في خربة المعزة تصدوا لقوات الأمن أثناء محاولتها توقيف الضابط.

وأوضحت أن المتهم شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية، وهو أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا.

من جهته، التقى محافظ طرطوس أحمد الشامي، عدداً من وجهاء ومثقفي وأعيان طرطوس على خلفية الأحداث الأخيرة في بعض مناطق المحافظة. ودعا المحافظ إلى تحكيم العقل والوعي ولغة الحوار، وتجنب مثيري الفتن والنعرات الطائفية، والعمل سوياً لفتح مسار جديد لبناء سوريا الجديدة الحرّة التي تستوعب جميع أبنائها.

قبل ذلك، طمأن محافظ اللاذقية محمد عثمان، الشعب السوري بجميع مكوناته على أن الحكومة السورية ملتزمة بالمحافظة على السلم الأهلي، والتماسك المجتمعي، وأكد أن القوات الأمنية تقوم بمهامها لضبط الأمن.

في الأثناء، دخلت أرتال عسكرية لقوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية الجديدة، إلى داخل مدينة اللاذقية، قادمة من محافظة إدلب لضبط الأمن في المدينة.

في سياق متصل، اتهم وزير الإعلام السوري محمد العمر، جهات وصفها بـ"أياد خفية" تسعى لإثارة الفتن الداخلية في سورية.

وأشار إلى أن السلطات ستتعامل بحزم لضمان استقرار سورية ولن تسمح بوجود أي تجاذبات طائفية.

فيما أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سورية، إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة الساحل السوري، وذلك عقب خروج مظاهرات واسعة.

وقال المرصد السوري إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية، وأكد شهود عيان "أن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وفرضت إدارة العمليات العسكرية في سورية، حظر تجول في محافظتي اللاذقية وحمص، عقب الاحتجاجات.

من جهتها، أعلنت وزارة الإعلام السورية، حظر تداول أو نشر أي محتوى إخباري "ذي طابع طائفي".

في حين، أصدر وجهاء الطائفة الإسلامية العلوية في محافظة حمص وسط سورية، بيانا موجها إلى أهالي المحافظة حول الأوضاع في سورية.

وقال البيان الذي نشرته غرفة عمليات "ردع العدوان" التابعة للحكومة السورية المؤقتة على موقع "تلغرام": لأهلنا في محافظة حمص نؤكد نحن أبناء المجتمع الأهلي على ما يأتي: نبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية والكف عن التحريض الإعلامي بكل وسائله.، نطالب القيادة العامة الجديدة إصدرا قرار يجرم كل من يستخدم العبارت والمضامين والتوجهات الطائفية".

في سياق آخر، أفادت وكالة الأنباء السورية- سانا، بأن وزير النقل السوري في الحكومة الانتقالية بهاء الدين شرم اجتمع مع نقابة مالكي الشاحنات المبردة في لبنان.

ولفتت الوكالة إلى أن شرم استمع لمطالب النقابة المتعلقة بتنظيم عمل الشاحنات بين سوريا ولبنان.

فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن قائد الإدارة الجديدة في سورية أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد وستراتيجية.

وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحافي لعرض حصيلة 2024، أن موسكو "تتفق معه في ذلك".

وتابع: "لم نسحب ديبلوماسيينا من دمشق، والسفارة هناك تعمل بشكل طبيعي كما بقية السفارات، ونتواصل مع السلطات السورية الحالية".

كما كشفت وزارة الداخلية الأردنية عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وقال وزير الداخلية مازن الفراية، في تصريحات لقناة "المملكة"، إن قرابة 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024 وحتى أمس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق