محليات
0
❖ محمد العقيدي
اشتكى سكان منطقة أم قرن من تحول أسواق تجارية بأكملها إلى ورش للسيارات، تقوم بأعمال الصيانة وتغيير قطع الغيار وكل ما يلزم من أنواع التصليح، لافتين إلى أن تكرار نفس الأنشطة في أسواق تجارية تحوي عشرات المحال لا يخدم السكان، وينعكس سلبا عليهم، إذ أن تنوع الأنشطة في الأسواق الواقعة على الشوارع التجارية يخدم سكان المنطقة التي تعتبر حديثة الإنشاء.
وقالوا في شكواهم لـ الشرق: منذ سنوات قليلة تم تحديد الشارع الرئيسي في منطقة أم قرن ليكون شارعا تجاريا، ومن ذلك الحين تم إنشاء أسواق تجارية تمتد على جانبي الطريق، وفوجئ السكان بأن غالبية المحال بتلك الأسواق تشغلها أنشطة متكررة وهي كراجات ومحال صيانة وتصليح السيارات.
وطالبوا الجهات المعنية والمانحة للتراخيص التجارية تحديد عدد الأنشطة المتكررة في المنطقة او على نفس الشارع، ومنح تراخيص تجارية لأنشطة أخرى تخدم السكان، مشيرين إلى أن أسواقا تجارية بأكملها تحتلها أنشطة متشابهة ومنها ورش تصليح السيارات التي انتشرت بشكل كبير في أم قرن، في ظل غياب أنشطة تجارية أخرى تعد اهم من الكراجات.
وشددوا على ضرورة إعادة النظر في توزيع الأنشطة على الشوارع التجارية أو في أسواق الفرجان وذلك لكونه يخدم السكان بشكل أكبر ويلبي احتياجاتهم، بدلا من أنشطة في اتجاه محدد وهو صيانة السيارات، مشيرين إلى أن بعض تلك الأنشطة تفي بالغرض ومن الممكن أن تقدم خدمات كافية للسكان، ولكن الوضع الراهن ومع انتشار العشرات من ورش صيانة السيارات في المنطقة وتحديدا على الشارع التجاري يتسبب في خلل بتوزيع الأنشطة وبالتالي حاجة السكان إلى المزيد من الأنشطة التجارية الاخرى التي تخدمهم.
وتساءلوا عن الأسباب التي ادت إلى اعتماد أنشطة بعينها على طول الشارع التجاري في منطقة أم قرن، في الوقت الذي تحتاج به المنطقة إلى المزيد من الأنشطة الخدمية الأخرى؟.
وأكدوا على أن تواجد ورش صيانة السيارات تسبب في انتشار بقع الزيوت على الشارع التجاري، وعلى الأرصفة وباتت تشوه المنظر العام للمنطقة ناهيك عن أنها تعتبر من مسببات التلوث، خاصة أن آثار بقع الزيوت تبقى في مكانها وتصعب إزالتها من الشوارع والأرصفة.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق