وكيل صحة الشرقية: أحلم بوجود أقسام لزراعة الكُلى بمستشفيات المحافظة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شارك الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الجمعة،في المؤتمر العلمي الثاني لرابطة أطباء الكلى بمحافظة الشرقية، والذي عقد بقاعة المؤتمرات بفندق توليب بالإسماعيلية، في حضور الدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية، والدكتور ياسر الهندي رئيس المؤتمر ورئيس الرابطة بالشرقية، والدكتور أحمد البيلي وكيل مديرية الشئون الصحية بالدقهلية.

 

حضر المؤتمر كل من: الدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، والدكتورة سارة إبراهيم منسق الرابطة ومديرة إدارة الكلى بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور محمد إمام آمين عام الرابطة ومدير وحدة الكلى بمستشفى الزقازيق العام، ونخبة من أطباء الكلى بجامعة الزقازيق وجامعات مصر المختلفة، ولفيف من أطباء الكلى ومتدربي الكلى ببرنامج الزمالة المصرية بمستشفيات المحافظة.

 

أعرب وكيل وزارة الصحة بالشرقية خلال كلمته عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر العلمي الثاني لرابطة أطباء الكلى بالمحافظة، كما أثنى على الدور الوثيق والتعاون المثمر بين رابطة الكلى، ونقابة أطباء الشرقية، ومديرية الشئون الصحية بالمحافظة، في رفع كفاءة أداء الفرق الطبية، مرحباً بجميع القيادات الصحية والمشاركين في المؤتمر العلمي الثاني للرابطة، ومؤكداً أهمية دور الرابطة العلمي والعملي كمرجعية لجميع أطباء الكلى الصناعي، وعلى أهمية هذه اللقاءات العلمية في الإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.

 

وأشار الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية إلى أهمية إتاحة الفرصة لجميع الأطباء والكوادر الطبية للتدريب المتميز في ذات التخصص للوصول إلى أفضل خدمة طبية تقدم للمريض المصري، معلناً عن حلمه بوجود أقسام لزراعة الكلى بالمستشفيات العامة والمركزية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية.

 

 وكشف وكيل صحة الشرقية عن أمنيته بتفعيل خدمة الغسيل البريتوني في كافة مستشفيات المحافظة، نظراً لأهميته بالنسبة لمريض الكلى، حيث يقوم المريض بمباشرة الغسيل بنفسه بالمنزل بعد تدريبه عليه دون الاحتياج إلى المستشفى مثل الغسيل الدموي، حيث تعتمد فكرة الغسيل البريتوني على استخدام غشاء طبيعي موجود بالبطن لفلترة الدم من السموم بشكل دائم ومستمر وطبيعي عن طريق وضع محاليل بتركيزات مختلفة داخل البطن وإزالتها بعد ٦ ساعات ويتم بدون تعريض المريض لمضاعفات اضطرابات ضغط الدم او مشاكل القلب أو مشاكل العدوي كما انه يحافظ علي وظائف الكلى المتبقية في الجسم لوقت أطول ولا يتسبب في إعاقة حياه المريض أو يظهر عليه أي علامات مرضية لثبات مستوي السموم بالدم.

 

 تناول المؤتمر العلمي الثاني، تبادل الخبرات والثقافات العلمية، في تخصص أمراض الكلى، وأحدث الأساليب العلمية في التعامل مع حالات الكلى الصناعي، ومحاضرات علمية عن حماية الكلى من الفشل الكلوي المزم، كما تخلل المؤتمر تنفيذ ورش عمل عن الغسيل البريتوني والغسيل الدموي لمرضى الكلى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق