محليات
0
جامعة الدوحة تستضيف مؤتمر المجتمعات الذكية 2024..ضحى البوهندي تلقي كلمتها
❖ غنوة العلواني
■ المؤتمر يهدف إلى تعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
■ ضحى البوهندي: بناء كوادر مؤهلة قادرة على الاستفادة من التكنولوجيا
■ تعزيز الإنتاجية والابتكار وتحويل التحديات إلى فرص للنمو
■ استقطاب باحثين وأكاديميين وقادة صناعيين من مختلف أنحاء العالم
■ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مرجع رائد للتميز التقني والتطبيقي
■ استعراض التجارب العملية لتطوير منظومة الحياة اليومية
■ يوجد نقص في الكوادر المؤهلة للتعامل مع التكنولوجيا المتطورة
استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا فعاليات مؤتمر المجتمعات الذكية 2024 الرائد والمخصص لتعزيز البحث والابتكار في شبكات الاتصالات البصرية وتقنيات الاتصال وتطبيقاتها عبر مختلف الصناعات بالتعاون مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية.
جمع المؤتمر خبراء عالميين لبحث أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي والروبوتات وانترنت الأشياء، بالإضافة إلى الحلول الذكية لتحسين جودة الحياة. شكل المؤتمر هذا العام منصة لتبادل المعرفة والابتكار من خلال عروض تقديمية ودورات عمل تقنية وندوة رائدة تناولت قضايا مثل التنقل والرعاية الصحية الإلكترونية والتطبيقات الآمنة للذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تاتي استضافة وتنظيم المؤتمر هذا العام خطوة هامة لمؤسستنا التربوية على وجه الخصوص ولقطر بشكل عام. وأضاف: «يعكس هذا الحدث التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الراسخ بدفع عجلة البحث التطبيقي والمساهمة في التقدم التكنولوجي المحلي والعالمي بهدف تحسين جودة الحياة. كما يساهم هذا المؤتمر في دعم ركائز التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030، التي تؤكد على أهمية التطورات التكنولوجية. وقد أثمرت المناقشات عن نتائج بارزة ومنها استكشاف منهجيات تكنولوجية متنوعة قد تعود بالنفع على المجتمع وتدعم الاقتصاد».
ومن جهتها أكدت السيدة ضحى البوهندي، مديرة المجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية التعاون في هذا الحدث قائلة: «في ظل التطور المتسارع للتكنولوجيا، ندرك أهمية مواكبة التغيرات المستمرة في سوق العمل. لذا، نستثمر في تطوير مهارات الكوادر الوطنية من خلال برامج تدريبية متخصصة وشراكات استراتيجية مع كبرى الشركات التكنولوجية والمؤسسات الأكاديمية. وأضافت أن «هدفنا هو بناء كوادر مؤهلة قادرة على الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز الإنتاجية والابتكار، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والازدهار».
وقد استقطب المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام باحثين وأكاديميين وقادة صناعيين من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس دور جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المتطور كمرجع رائد للتميز التقني والتطبيقي.
- د. زكريا معمر عميد كلية الحوسبة لـ "الشرق": تأهيل طلابنا لإحداث فارق كبير في السوق المحلية
قال الدكتور زكريا معمر عميد كلية الحوسبة وعلوم المعلومات في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن أهمية المؤتمر تأتي من كونه يجمع نخبة من العلماء والباحثين تحت سقف واحد، كما يهدف إلى توعية الجمهور بأهمية تحسين الحياة اليومية للإنسان عن طريق الإعلام الآلي والمنظومات الإعلامية والتكنولوجية.
وأضاف لـ الشرق، أن الشريحة المستهدفة من هذا المؤتمر هم الأكاديميون وأيضا الجمهور بشكل عام، حيث يمكن أن يستفيدوا من الطروحات التي تمت مناقشتها وما تم عرضه خلال فترة انعقاد المؤتمر، وأيضا يتم استعراض التجارب العملية في الجامعات من أجل تطوير وتحسين منظومة الحياة اليومية للإنسان بصفة عامة.
شارك متحدثون من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا في المؤتمر، حيث قدموا خبراتهم وتبادلوا الأفكار ووجهات النظر في مجالات تخصصهم، مما أتاح فرصة للمشاركين لعرض تجاربهم واستعراضها أمام الحضور.
وفيما يتعلق بأبرز الخطط التي تعتمدها كلية الحوسبة في هذا المجال، أوضح د. زكريا معمر أن الكلية تقدم مجموعة من البرامج التي تواكب متطلبات الحياة اليومية بشكل كبير، منها برامج رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والمعلومات. وأشار إلى أن هذه البرامج تحتاج إلى كوادر مؤهلة لتطبيقها على أرض الواقع والاستفادة منها.
وأضاف: «قمنا بتنفيذ عرض تقديمي بالتعاون مع وزارة المواصلات، وتبين وجود نقص في الأشخاص المؤهلين للتعامل مع هذه التكنولوجيا المتطورة. ومن جانبنا، نعمل على تأهيل الخريجين لمواكبة أحدث التطورات في السوق المحلية، بالإضافة إلى متابعة التطورات التكنولوجية المتسارعة في مجالات المعلومات والأمن السيبراني والتكنولوجيا بشكل عام».
وأشار د. معمر إلى أن البرامج التي تقدمها الكلية تمنح الطلاب فرصة لمواكبة متطلبات سوق العمل والاستجابة لها بفعالية في المستقبل. وقال: «نحرص على تأهيل طلابنا وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل وإحداث فارق كبير في السوق المحلية».
وفي ختام حديثه، أعرب د. معمر عن أمله في أن يحقق المؤتمر أهدافه المرجوة من خلال ما يتم استعراضه ومناقشته من أفكار وطروحات وأوراق عمل ذات أهمية كبيرة.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق