تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج مركز خدمة الطلاب ذوي الاعاقة بالجامعة، يرافقهم الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، رؤساء الجامعات، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
وقال النعماني، إن إنشاء المركز جاء تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بنشر ثقافة الإتاحة والدمج لتحقيق المساواة بين الطلاب بالتعليم الجامعي، وتفعيلًا لبروتوكول التعاون بين الجامعة وهيئة «امديست» الأمريكية، لتقديم كل أوجه الرعاية للطلاب ذوي الإعاقة.
وأكد رئيس الجامعة، أن الاهتمام بالطلاب ذوي الإعاقة يعد من أولويات الدولة المصرية، وهذا يظهر جليًا في احتفالات قادرون باختلاف والتي تدل على مدي حرص القيادة السياسية على الاهتمام بهذه الفئة، مضيفًا أنه تم اختيار جامعة سوهاج لتكون ضمن الخمس عشرة جامعة حكومية لتنفيذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة داخلها، بالتعاون مع هيئة الإيميدست.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد شارك رفقة الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، حيث قام بزراعة وغرس ٦٠ شجرة مثمرة بإسم الجامعات المصرية وعلى رأسها زراعة شجرة بإسم وزارة التعليم العالي والقوات المسلحة، المجلس الأعلى للجامعات، مجلس الجامعات الأهلية ومجلس الجامعات الخاصة، بحضور الدكتور محمد رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، اللواء طارق النجدي ممثل القوات المسلحة، ورؤساء الجامعات، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة التي تُعد أول حملة وطنية لنشر الوعي البيئي في مصر، كأحد أدوات التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ونشر ثقافة التحول الأخضر، اتساقًا مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكد النعماني أن الجامعة تتبنى المبادرة بهدف تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على البيئة والغطاء الأخضر، ولإضفاء الصورة الجمالية على الطرقات وشوارع الجامعة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "هنجملها"، حيث تتبنى الجامعة الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة بوصفها ركائز أساسية لاستراتيجية الجامعة في التحول لجامعة خضراء، حيث تُساهم هذه المبادرة في مكافحة تغير المناخ وتحسين نوعية الهواء، امتصاص غازات الاحتباس الحراري، حماية التربة، الحد من الغبار والعواصف الترابية والحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال المقبلة، كما تهدف أيضاً إلى تغيير السلوكيات وحث الشباب على المشاركة في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
0 تعليق