دمج شامل في المجتمع.. تعرف على أبرز جهود "حياة كريمة" لدعم ذوي الهمم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مبادرة "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، تهدف إلى تحسين مستوى حياة المواطنين في القرى والمناطق الريفية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا. من ضمن أولويات المبادرة الاهتمام بفئات المجتمع الأكثر ضعفًا، ومن بينها ذوي الاحتياجات الخاصة. 

تتبنى المبادرة العديد من الجهود والبرامج التي تهدف إلى تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير الدعم اللازم لهم في مختلف جوانب الحياة.. نستعرض في هذا السياق أبرز جهود المؤسسة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

توفير خدمات صحية مخصصة
دعم الرعاية الصحية: سعت المبادرة إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير مراكز طبية متخصصة في القرى المستهدفة، بالإضافة إلى إجراء فحوصات طبية دورية لتشخيص وعلاج الإعاقات. تم توفير أجهزة طبية مساعدة مثل الأطراف الصناعية، والكراسي المتحركة، وأدوات السمع، وغيرها من الأدوات التي تسهم في تحسين حياة ذوي الإعاقة.
تأهيل نفسي واجتماعي: تم إنشاء برامج دعم نفسي واجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم لمساعدتهم على التأقلم مع ظروفهم، وكذلك لرفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية دمج هذه الفئة في المجتمع.


تحسين البنية التحتية للوصول إلى ذوي الإعاقة
تعديل المنشآت العامة: تم تعديل وتطوير البنية التحتية في القرى والمناطق الريفية لتكون أكثر ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة، شمل ذلك تركيب منحدرات لذوي الإعاقة الحركية، وتوفير مداخل مخصصة، وتوفير مرافق صحية ملائمة لاحتياجاتهم.


دعم التعليم والتدريب المهني
تأهيل المدارس: جزء من الجهود التي بذلتها المبادرة كان يتضمن تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء فصول دراسية مخصصة وتوفير دورات تدريبية للمعلمين حول كيفية التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
 

إنشاء مدارس تعليمية متخصصة: قامت المبادرة بإنشاء مدارس خاصة وبرامج تعليمية تهتم بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير مهاراتهم التعليمية والاجتماعية، تم التركيز على تعليم المهارات الحياتية والمهارات المهنية التي تساعد ذوي الإعاقة على الحصول على فرص عمل مستدامة في المستقبل.
 

دعم التعليم الجامعي والتدريب المهني: تم تقديم منح دراسية ودعم مالي لتشجيع ذوي الإعاقة على إتمام تعليمهم الجامعي أو المهني، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة ومتاحة للجميع.


دعم التوظيف والتمكين الاقتصادي
فرص العمل: تم العمل على توفير فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة في المشروعات التي تم تنفيذها ضمن مبادرة "حياة كريمة". كما تم تشجيع الشركات والمؤسسات على توظيف ذوي الإعاقة من خلال تقديم حوافز تشجيعية.
 

تمويل مشروعات صغيرة: تم تخصيص قروض ميسرة أو تمويلات من خلال برامج التمويل الصغيرة لذوي الاحتياجات الخاصة لتطوير مشروعات صغيرة خاصة بهم، مما يعزز قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم اقتصاديًا.


الاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية
دعم الأنشطة الرياضية: تم تنظيم بطولات رياضية لذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الرياضات مثل كرة السلة على الكراسي المتحركة، وألعاب القوى، مما يساهم في تنمية مهاراتهم الجسدية والاجتماعية.
الأنشطة الثقافية والفنية: تم تنظيم برامج ثقافية وفنية تهدف إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة الاجتماعية، مثل المسرح والفن مما يعزز من احترامهم وتقديرهم في المجتمع.

 

حملات توعية ودمج اجتماعي
حملات توعية: تم إطلاق حملات توعية في القرى والمناطق الريفية لتسليط الضوء على أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وتغيير المفاهيم الخاطئة المتعلقة بهم، ورفع الوعي بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية.
الدمج المجتمعي: تم العمل على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتعليمية من خلال تعزيز احترامهم وتقديم الدعم المطلوب لتسهيل اندماجهم في المجتمع.


دعم تمويل مشروعات التكنولوجيا المساعدة
التكنولوجيا المساعدة: ساعدت المبادرة في توفير أدوات التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة مثل برامج الكمبيوتر المخصصة لذوي الإعاقة البصرية، وأدوات السمع، وكذلك تطبيقات الهواتف الذكية التي تسهل حياتهم اليومية.
مراكز تكنولوجيا مساعدة: تم إنشاء مراكز متخصصة لتقديم التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة، مثل التدريب على استخدام الأجهزة التي تساعدهم في الحياة اليومية أو في العمل.


مساعدة في الحصول على حقوقهم القانونية
تسهيل الإجراءات القانونية: تم تسهيل الإجراءات القانونية لذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على الوثائق الرسمية مثل البطاقات الشخصية أو البطاقات الصحية التي تضمن لهم حقوقهم في التعليم، والتوظيف، والرعاية الصحية.
دعم التشريعات: عملت المبادرة على دعم وتفعيل التشريعات الخاصة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك تسهيل حصولهم على الدعم المادي والخدمات الحكومية.


تحسين جودة الحياة اليومية
دعم الأسر: قدمت المبادرة دعمًا مباشرًا للأسر التي تعيش مع ذوي احتياجات خاصة، مثل توفير الأدوات المساعدة، الدعم النفسي، والمساعدات الاجتماعية لمساعدة الأسر على التعامل مع التحديات اليومية.
تحسين السكن: تم العمل على ترميم المنازل لتكون أكثر ملاءمة لاحتياجات ذوي الإعاقة، مثل تركيب المنحدرات، وتوفير مساحات كافية داخل المنازل لسهولة الحركة.

 

مبادرة "حياة كريمة" قدمت مجموعة شاملة من الجهود لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، حيث ركزت على تحسين فرص التعليم، الصحة، التوظيف، ودمجهم في المجتمع بشكل عام، من خلال تحسين البيئة المعيشية، وتوفير الدعم المالي، والفني، والاجتماعي، ساهمت المبادرة في توفير حياة كريمة وأكثر استدامة لهذه الفئة الهامة في المجتمع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق