قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، إن عام 2024 رفض أن ينتهي دون أن يترك بصمته في سوريا، مؤكدًا أن المشهد السوري شهد تحولًا ضخمًا في هذا العام.
وأشار خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى هيئة تحرير الشام بدأت هجومًا واسعًا في بداية العام، حيث استولت على مدينة حلب، إحدى أكبر مدن سوريا، ثم تقدمت جنوبًا إلى مدينة حماة التي تُعتبر استراتيجية ورمزية في النزاع السوري.
ولفت أنه في النهاية، استطاعوا الوصول إلى العاصمة دمشق، ما مثل تحولًا كبيرًا في موازين القوى العسكرية في سوريا، هذه التطورات شكلت تغييرات جوهرية في المشهد العسكري والسياسي السوري.
وأوضح أن وزارة الخارجية الروسية أشارت في بيان لها إلى أن الرئيس بشار الأسد قرر ترك منصب الرئاسة وترك البلاد، معطيًا تعليمات بنقل السلطة بطريقة سلمية، مما أحدث صدمة في المجتمع الدولي وأدى إلى تغييرات كبيرة في سوريا.
وأكد أن المشهد السوري تغير بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة من عام 2024، كما شهد العالم تحولات كبيرة على صعيد السياسة الدولية التي غيرت الكثير من المعادلات في المنطقة والعالم.
0 تعليق