قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن القدس المحتلة شهدت اليوم تظاهرات أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث حاول المتظاهرون تجاوز الحواجز الأمنية التي وضعتها شرطة الاحتلال. 

وأفاد شهود عيان بأن الشرطة استخدمت العنف لتفريق المتظاهرين واعتقلت خمسة منهم بتهم عرقلة حركة المرور وعدم الامتثال للأوامر.

وأكدت، أن في تل أبيب، تجمع الآلاف في احتجاج أسبوعي أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، مطالبين الحكومة بتسريع إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. 

واتهمت عائلات المحتجزين نتنياهو بتعمد عرقلة الصفقة، وسط تقارير تشير إلى عدم تسليم حماس قائمة بالأسرى الأحياء، وهو ما تستخدمه الحكومة ذريعة لتأجيل الصفقة.

وكشفت استطلاعات الرأي عن تراجع الثقة بالحكومة، حيث أظهرت نتائج قناة 12 الإسرائيلية أن غالبية الإسرائيليين، بنسبة 74%، يدعمون الصفقة ويعتبرون نتنياهو المسؤول عن تعثرها، بينما تتصاعد الضغوط الشعبية من المعارضة، بقيادة يائير لابيد، الذي وصف الحكومة بأنها "غير شرعية".

وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي عن نية توسيع العمليات العسكرية في غزة للضغط على حماس، إلا أن هذه التحركات قوبلت برفض شعبي واسع، إذ طالب أهالي المحتجزين بوقف العمليات العسكرية والتوجه نحو حل دبلوماسي عبر إتمام صفقة التبادل.

ونوهت، أن الصفقة المقترحة، وفق تقارير إعلامية، تشمل إطلاق سراح 700 إلى 1000 أسير فلسطيني مقابل المحتجزين الإسرائيليين، بمن فيهم من تعاني ظروفهم الصحية، ومع ذلك، نفت الحكومة الإسرائيلية وجود تقدم ملموس، وسط تضارب بين وسائل الإعلام بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.