رياضة
0
❖ الكويت -الوفد الإعلامي
■ اتحاد الكرة مطالب بوضع حلول شاملة لتصحيح المسار
■ كأس الخليج أثبتت أن غارسيا ليس الرجل المناسب لقيادة العنابي
■ اقتراب عودة التصفيات المونديالية والتأخير أو الخطأ ممنوع
لم تكن مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة كأس الخليج "خليجي 26" في مستوى التطلعات وآمال الجماهير العنابية التي كانت تأمل أن يخوض ويلعب بطل آسيا لأدوار متقدمة في هذه النسخة لعدة اعتبارات، منها إعادة الثقة والروح للمنتخب بعد نكسة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكذلك للدفاع بقوة في هذا المحفل الخليجي بما ان منتخبنا دخل البطولة هو بطل آسيا وكل الأنظار عليه، ولكن العنابي وجهازه الفني واصلا التخبط الذي عاشه المنتخب خلال الأشهر الأخيرة بعدم الاستقرار على تشكيلة معينة، وإشراك لاعبين مكان آخرين كانوا هم الاحق بالتواجد أساسيين في بعض المباريات، كما أن الاعتماد على المدرب لويس غارسيا ولو لوقت ظرفي أكد أنه ليس بالرجل المناسب لقيادة العنابي فكل هذه العوامل وأخرى ساعدت على خروج العنابي من الدور الأول للبطولة بعد تعادلين أمام الإمارات والكويت وخسارة من المنتخب العماني.
- التأخر وعدم الجاهزية
ولو نعود للأحداث التي سبقت التحضيرات لبطولة كأس الخليج الـ26، نجد ان العنابي عاش ظروفا صعبة بعد الخسارة بخماسية امام المنتخب الإماراتي بالجولة السادسة من التصفيات المونديالية، هي الخسارة التي أفاضت الكأس وجعلت رياح التغيير تهب على الكتيبة العنابية على مستوى جهازه الفني برحيل مهندس التتويج بكاس آسيا 2023 الإسباني ماركيز لوبيز وتعيين مساعده لويس غارسيا، ولكن قبل كل هذا طرحت أسماء العديد من المدربين للإشراف على المنتخب لكن لم يحسم في أمرها ليتم اللجوء أخيرا للويس غارسيا قبل أيام من انطلاق البطولة.
- ضرر سياسة التدوير
قد يكون لسياسة تدوير اللاعبين الكثير من المنافع في بعض الأحيان، ولكن حتى سلبياتها وأضرارها كبيرة، في حال المبالغة فيها لانها تفقد المنتخب والفريق هويته وطريقة لعبه، وقد انتهج هذه السياسة بشكل كبير المدرب ماركيز لوبيز الذي اعتمد على 26 لاعبا في بطولة كأس آسيا التي توجنا بها في الدوحة ولم يحافظ على تشكيل معين وتلقى وقتها انتقادات، لكنه اصر على ذلك، وأكمل بنفس الأسلوب في التصفيات المونديالية ليقع الفأس في الرأس لان المنتخب لم يثبت على مستوى معين بسبب كثرة التغيرات على المستوى الدفاعي والوسط وحتى الهجوم، وجاء لويس غارسيا بنفس النهج وخاص المواجهات الـ3 في خليجي 26 بثلاثة تشكيلات مختلفة مما جعل العنابي مستواه متذبذبا وغير ثابت.
- مرحلة حاسمة وحساسة
يجب على اتحاد الكرة والمسؤولين عن كرتنا ومنتخباتنا الوطنية الجلوس على طاولة واحدة وتقييم الوضع الشامل وما عاشه المنتخب في الآونة الأخيرة من التصفيات المونديالية ووصولا لبطولة كأس الخليج ومحاولة البحث عن الحلول السريعة والناجحة لإنقاذ العنابي قبل انطلاق مرحلة العودة من التصفيات المونديالية شهر مارس المقبل، وتكون البداية بالبحث عن مدرب صاحب كفاءة وخبرة وسبق له العمل في المنطقة الخليجية ولما لا حتى دورينا حتى تكون لديه النظرة الشاملة في اختيار اللاعبين ودخول غمار المنافسات بسرعة كبيرة قبل فوات الأوان لان الهدف الاسمى هو الـتأهل لمونديال 2026.
- إعطاء الفرصة للشباب
تبقى المشكلة الأكبر التي يواجهها العنابي وإدارة المنتخبات في كيفية إدخال عنصر الشباب للمنتخب، وإعطاء فرصة للاعبين الشباب من أجل ضخ دماء جديدة على الكتيبة العنابي لأنه من غير المعقول ان يبقى الاعتماد الأساسي على المنتخب الذي حقق كأس آسيا عام 2019، فهذا الجيل قدم ما عليه وبزيادة كما انه معظم لاعبيه تقدموا في السن ويحتاجون للراحة، أو الاعتماد عليهم كبدلاء بالنظر للخبرة، اما الشيء الأهم في إيجاد البدائل ومنحهم فرصة أكبر، متابعة مشاركتهم مع أنديتهم كل هذه المواضيع الشائكة ستكون ورشة عمل كبيرة للمدرب الجديد وكذلك لاتحاد الكرة من أجل عودة العنابي للطريق الصحيح.
- عودة العنابي للدوحة أمس
عادت بعثة العنابي للدوحة فجر امس السبت وذلك بعد الخروج من بطولة كأس الخليج في نسختها الـ26، كما غادرت بعثة المنتخب الإماراتي هي الأخرى بعد الإقصاء من المجموعة الأولى التي ضمت قطر وعمان والكويت والإمارات، وتصدر المنتخب العماني المجموعة الأولى بينما حل الكويتي ثانيا ليواجه المنتخب البحريني في لقاء الدور النصف النهائي.
- ظهور مميز للراوي الصغير
شهدت مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الكويتي أول أمس ظهورا مميزا لأحمد الراوي، الذي شارك للمرة الأولى في البطولة، ونشط أحمد الراوي كثيراً، وكان فعالاً في الناحية الهجومية إلا أنه غاب عنه التوفيق في إنهاء الهجمات، وأهدر أكثر من فرصة، ولكن في المجل العام جاء أداء الراوي مبشراً، ويدعو للتفاؤل بمستقبل اللاعب مع العنابي.
- 350 ألف دولار مكافآت للأزرق
أعلن الشيخ أحمد اليوسف، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، عن تخصيص مكافآت مالية بقيمة 350 ألف دولار للاعبي المنتخب الكويتي والجهازين الفني والإداري، وذلك تقديرًا لتأهلهم إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين. وأوضح اليوسف أن هذه المكافآت تأتي بدعم مشترك من مجلس إدارة اتحاد الكرة الكويتي وعدد من رجال الأعمال؛ تحفيزًا للاعبين على تقديم المزيد من الأداء المميز في الأدوار الإقصائية من البطولة، ويستعد منتخب الكويت لمواجهة المنتخب البحريني في الدور نصف النهائي، يوم الثلاثاء المقبل، على استاد جابر الأحمد الدولي.
- رشيد جابر: هدفنا نهائي خليجي 26
أكد مدرب المنتخب العماني رشيد جابر أنه يهدف إلى التأهل لنهائي بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي زين26) بعدما وصل إلى نصف النهائي... وأشاد المدرب العماني بمستوى لاعبيه في الدور الأول من البطولة بعد التعادل امام الكويت والإمارات والفوز على العنابي بهدفين مقابل هدف... وأكد مدرب المنتخب العماني أن مستوى البطولة في ارتفاع وقال مستوى خليجي 26 ارتفع كثيرا في الجولة الثالثة والتي كانت حاسمة في تأهل العماني والكويتي عن المجموعة الأولى والتي ضمت معهما منتخبي قطر والامارات.
- الاتحاد الكويتي يحذر الجماهير
شدد الاتحاد الكويتي لكرة القدم على جماهير كأس الخليج، المقامة على أرضه، بضرورة الالتزام بشراء تذاكر البطولة من القنوات الرسمية المعتمدة فقط، لضمان الحصول على تذاكر صالحة وصحيحة، ولفت الاتحاد، في بيان له، الى أن القنوات الرسمية لبيع تذاكر خليجي 26، هي: (تطبيق "حياكم"، والموقع الرسمي للاتحاد الكويتي لكرة القدم، والموقع الرسمي للاتحاد الخليجي لكرة القدم، ومنافذ البيع في مجمع الأفنيوز ومجمع 360). وأكد الاتحاد أن التذاكر التي يتم بيعها من مصادر غير رسمية، قد تكون غير صالحة للاستخدام لدخول الملاعب، لافتا إلى أنه سيقوم بإجراء عمليات تدقيق عشوائية على بيانات التذاكر قبل السماح بالدخول إلى الملعب، حرصا على ضمان تنظيم المباريات بأعلى المعايير وحماية حقوق الجماهير.. وأوضح التزامه بتقديم أفضل تجربة للجماهير الرياضية خلال البطولة، داعيا الجميع إلى التعاون والالتزام بالشراء من القنوات الرسمية لضمان صلاحية تذاكرهم.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق