أكدت مصر والسودان مجددا «تطابق» مواقفهما في شأن ملف الأمن المائي باعتبارهما دولتي المصب لنهر النيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف في بيان اليوم الأحد، أن ذلك جاء خلال لقاء عقده وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي مع نظيره السوداني الدكتور علي الشريف في القاهرة.
وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على وتيرة التنسيق والتعاون بين مصر والسودان لحماية الأمن المائي لدولتي المصب والتمسك بقواعد القانون الدولي والتوافق في حوض النيل.
وأوضح أن الوزيرين اتفقا خلال اللقاء كذلك على أهمية احترام سيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه ومساندة جهوده في مكافحة «الإرهاب».
من جهته استعرض الوزير عبد العاطي خلال اللقاء موقف مصر الداعي إلى إيقاف «فوري» لإطلاق النار في السودان ورحب بقرارات مجلس السيادة الانتقالي في السودان في شأن الإسراع من وتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية عن طريق تمكين موظفي الأمم المتحدة من أداء مهامهم وإنشاء مراكز لتخزين المساعدات الإنسانية.
كما أكد حرص مصر على استئناف عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي «في أقرب وقت» ودعمه في الأطر الإقليمية والدولية متعددة الأطراف.
وجدد عبد العاطي التأكيد على دعم مصر الكامل للسودان والحرص على الوقوف بجانبه في هذا الظرف «الدقيق» والانخراط بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السودان «بما يصون مصالحه ويحافظ على سيادته ووحدة أراضيه».
وأشار إلى أن الحكومة المصرية وبتوجيهات رئاسية اتخذت الإجراءات اللازمة كافة لتجهيز عدد من المدارس المصرية لإتمام امتحانات أبناء الجالية السودانية في مصر «في إطار الحرص على مستقبلهم وتمكينهم من أداء امتحانات الثانوية العامة».
0 تعليق