مقتل صحافية فلسطينية برصاصة في رأسها... وموت رضيع تجمُّداً بالقطاع
رام الله، عواصم - وكالات: فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفيات غزة، وإخراج الغالبية العظمى فيها من الخدمة، عادت الضبابية مرة أخرى إلى اتفاق يمهد إلى إنهاء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بسبب مناورات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي طالما لعب على كسب مزيد من الوقت وعرقلة أي تقدم نحو التهدئة.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ما يجري الحديث عنه بشأن احتمال إبرام "صفقة مصغرة" لتبادل الأسرى، قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، هو "محض كذب".
في غضون ذلك، وبعد تجمّد 3 رضّع بالخيام.. اليونيسيف تحذر من أن أطفال غزة يموتون من البرد.
فقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، وفاة طفل عمره 20 يوما جراء البرد الشديد بدير البلح وسط القطاع.
كما أفادت مصادر طبية فلسطينية بوفاة رضيع في قطاع غزة، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو الرضيع الخامس الذي يلاقي حتفه من البرد خلال أقل من أسبوع.
وقال بيان لوزارة الصحة في غزة: "وفاة الطفل، جراء البرد الشديد، فيما لا يزال شقيقه التوأم يتلقى الرعاية الطبية الفائقة بقسم العناية المركزة بمستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة".
إلى ذلك، تواصل إسرائيل حملتها ضد المستشفيات بزعم وجود عناصر لحركة حماس، فقد قتل سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى الوفاء بوسط مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية أن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت الطابق العلوي من مستشفى الوفاء، ما أدى إلى مقتل سبعة فلسطينيين، وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن عناصر من حماس كانوا هدفا لغارة مستشفى الوفاء.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أن الجيش قصف الطابق الأخير من المستشفى المعمداني، الذي يعدّ المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة، عقب خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة بعد تدميره وإحراق أقسام فيه.
بدورها طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لحماية ما تبقى من مستشفيات في شمال غزة، ودعت إلى إرسال مراقبين أمميين لتفنيد مزاعم الاحتلال بشأن استخدامها المستشفيات لأغراض عسكرية.
في سياق آخر، نفت حركة حماس، ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، قائلة إن الرواية الإسرائيلية مجرد "أكاذيب".
وذكرت الحركة في بيان، أن "ما ادعى الاحتلال أنها تفاصيل عملية اغتيال هنية، والذي قال إنها تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي الذي تواجد به في طهران خلال زيارته الرسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان جملة الأكاذيب".
وأكدت الحركة أن التحقيقات التي قامت بها عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بهنية.
في سياق آخر، أدانت قوى الأمن الفلسطيني بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها "خارجون عن القانون"، في مخيم جنين والتي أسفرت عن مقتل الصحافية شذى صباغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها.
0 تعليق