«الأهلى المصرى» يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبرم البنك الأهلى المصرى شراكة مع منظمة العمل الدولية (ILO) لتعزيز التعاون فى مجال تبادل الخدمات المصرفية المالية وغير المالية، ودعم الشمول المالى، والنمو الاقتصادى، وتعزيز فرص الاستثمار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى مصر تماشيا مع إستراتيجية البنك الأهلى المصرى فى تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وسعيًا إلى بناء شراكات مستدامة.

اعربت سهى التركى، نائب الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى عن أهمية الشراكة مع الجهات الدولية وعن اعتزازها بهذا التعاون مع منظمة العمل الدولية، الذى يعكس التزام البنك الاهلى المصرى بتوفير بيئة داعمة لريادة الأعمال وتطوير المهارات، والذى يستهدف تمكين رواد الأعمال فى القطاعات الصناعية المتخصصة مثل الجلود والرخام وغيرها، بالإضافة إلى برامج خاصة لدعم الشباب والسيدات من رائدات الاعمال لتحقيق تأثير إيجابى ملموس على الاقتصاد المصرى، مضيفة أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية فى إطار جهود البنك لتعزيز الشمول المالى ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، الذى يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادى المستدام، حيث يهدف تعاون البنك مع منظمة العمل الدولية إلى فتح آفاق جديدة لتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة تلبى احتياجات هذا القطاع الحيوى.

أكد عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلى المصرى أن هذه الشراكة تأتى فى إطار حرص البنك على توفير الخدمات المصرفية بشقيها المالى وغير المالى، استكمالًا للنجاحات التى تحققت منذ إطلاق خدمات مراكز تطوير الأعمال، والتى تهدف إلى دعم العملاء الحاليين والمحتملين. كما أشار إلى أن الشراكة ستتضمن توفير الدعم الفنى من خلال منظمة العمل الدولية، وذلك عبر تنظيم ورش عمل متخصصة تستهدف تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراته بما يسهم فى تحقيق النمو المستدام.

قال ايريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية لمصر وأريتريا ومدير الفريق الفنى للعمل اللائق لدول شمال افريقيا إن توقيع هذه الشراكة يعد خطوة استراتيجية تعكس التزام البنك الأهلى المصرى ومنظمة العمل الدولية بتعزيز الابتكار والاستدامة فى قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير بيئة داعمة لريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المستدامة، مضيفا أن الشراكة ستتيح أيضًا الاستفادة من الخبرة الفنية لمنظمة العمل الدولية لتقديم الدعم المستهدف من خلال برامج مثل "حسن مشروعك" و"رقمنة مشروعك"، التى تهدف إلى تزويد المستفيدين بالمهارات والمعرفة والموارد اللازمة للازدهار فى ظل المشهد الاقتصادى الديناميكى اليوم.

واختتم حديثه معربًا عن تفاؤله بشأن المرحلة المقبلة، قائلًا: "معًا، يمكننا وسنحقق فرقًا ملموسًا. وإننى أتطلع إلى التعاون المثمر الذى ينتظرنا، وإلى متابعة التحولات الإيجابية التى سنحدثها فى حياة الكثيرين".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق