توفى الرئيس الأمريكي الأسبق الحاصل على جائزة نوبل للسلام جيمي كارتر، مساء اليوم الأحد، عن عمر يناهز الـ100 عام.

ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن جيمي كارتر، وأبرز المحطات في حياته السياسية والاجتماعية.

جيمي كارتر، الرئيس الـ39 للولايات المتحدة.

 يُعدّ واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية والإنسانية في التاريخ الأمريكي الحديث.

 وُلد في الأول من أكتوبر عام 1924 في ولاية جورجيا.

نشأ في بيئة زراعية ساعدت في تشكيل منظوره المتواضع تجاه الحياة. 

التركيز على قضايا حقوق الانسان

تخرج في أكاديمية الولايات المتحدة البحرية في عام 1946 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم وانضم إلى البحرية الأمريكية.

تولى رئاسة الولايات المتحدة من عام 1977 إلى 1981، حيث تميّزت فترة رئاسته بالتركيز على قضايا حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، جنبًا إلى جنب مع محاولاته الحثيثة لتحقيق السلام الدولي.

خلال فترة رئاسته، حقق كارتر إنجازًا تاريخيًا في السياسة الخارجية بتوقيعه على اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، التي وضعت أسس السلام بين مصر وإسرائيل، مما أكسبه احترامًا دوليًا واسعًا وجائزة نوبل للسلام لاحقًا في عام 2002. 

كما ركّز على تحسين السياسات البيئية وتنويع مصادر الطاقة في الولايات المتحدة، خاصةً في ظل أزمة النفط العالمية آنذاك.

رغم جهوده الإصلاحية، واجهت إدارة كارتر تحديات اقتصادية داخلية، مثل ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، بالإضافة إلى أزمة الرهائن في إيران، التي أثّرت سلبًا على شعبيته وأدت إلى خسارته الانتخابات أمام رونالد ريغان في عام 1980.

بعد مغادرته البيت الأبيض، كرّس كارتر حياته للعمل الإنساني، حيث أسس "مركز كارتر" في عام 1982، وهو منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية، مكافحة الأمراض، ومراقبة الانتخابات حول العالم. 

توفت زوجته في نوفمبر الماضي عن عمر يناهز الـ96 عاما.