بعد رفع درجة الاستعداد القصوى.. ماذا تعرف عن نوة عيد الميلاد؟

جريدة الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نوة عيد الميلاد، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع رفع درجة الاستعداد القصوى من قبل المحافظات وفق بيان وزارة التنمية المحلية.

الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة المزيد عن تلك النوة.

نوة عيد الميلاد

بدأت نوة رأس السنة الميلادية 2025، المعروفة بـ "نوة عيد الميلاد"، يوم السبت الماضي الموافق 28 ديسمبر، تزامنًا مع احتفالات الكريسماس.

وتُعد هذه النوة الأشد والأصعب في موسم شتاء هذا العام، حيث تصاحبها رياح غربية قوية وأمطار غزيرة، وتستمر لمدة أربعة أيام، وفقًا لجدول النوات الموسمية.

تأثيرات النوة على السواحل الشمالية

تؤثر نوة عيد الميلاد بشكل خاص على السواحل الشمالية، وخاصة مدن الإسكندرية، دمياط، وبورسعيد، كما قد تمتد تأثيراتها إلى بعض المناطق الداخلية، وكانت الإسكندرية قد ودعت نوة الفيضة الصغرى قبل أيام قليلة، استعدادًا لهذه النوة العنيفة.

جدول نوات شتاء 2025

من المتوقع أن يشهد فصل الشتاء ثماني نوات أخرى حتى مارس المقبل، وفق الجدول التالي:

نوة رأس السنة: تبدأ في 2 يناير.

نوة الفيضة الكبرى: 12 يناير.

نوة الغطاس: 19 يناير.

نوة الشمس الصغيرة: 18 فبراير.

نوة الحسوم الأولى: 2 مارس.

نوة الحسوم الثانية: 9 مارس.

نوة الشمس الكبرى: 18 مارس.

نوة العودة: 24 مارس.

نصائح وإرشادات للتعامل مع النوة

حذرت السلطات المحلية والمختصون من مخاطر النوة، وقدموا مجموعة من النصائح لتجنب الأضرار:

1. تجنب السفر عبر الطرق الساحلية أثناء الرياح الشديدة والأمطار.

2. الابتعاد عن المناطق المفتوحة أثناء الرعد والبرق، وعدم الوقوف بجانب المنازل المتهالكة أو الأشجار العالية.

3. الخروج من المنزل فقط في حالات الضرورة القصوى.

4. توخي الحذر أثناء القيادة، خاصة على الطرق السريعة والمبتلة.

5. متابعة النشرات الجوية بشكل دوري للحصول على أحدث التوقعات والتحذيرات.

دعوة للتعامل بحذر

تدعو الجهات المعنية جميع المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء نوة عيد الميلاد، حيث تزداد احتمالية وقوع أضرار مادية وبشرية بسبب العواصف والأمطار الغزيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق