أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أن الاجتماع الاستثنائي الخليجي الـ46 كان مخصصًا لمناقشة الملفين السوري واللبناني، ما يعكس الأهمية الكبرى التي توليها دول مجلس التعاون لهذين الملفين.

وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك جمع وزير الخارجية الكويتي وأمين عام مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني، وعرضته قناة القاهرة الإخبارية، إلى ثوابت مجلس التعاون تجاه سوريا، والتي تشمل احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، مع احترام التنوع الديني والثقافي، مشددًا على دعم الانتقال السياسي الشامل والمصالحة الوطنية وإعادة بناء الدولة السورية، وتشجيع الوحدة الوطنية والحوار الشامل.

استقرار سوريا ركيزة أساسية لأمن المنطقة

وأضاف، أنه تم التأكيد على أن استقرار سوريا يمثل ركيزة أساسية لأمن المنطقة، وضرورة خلو كافة الأراضي السورية من التدخل الأجنبي، مشيرًا إلى رفض دول مجلس التعاون الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، وطالبت بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة، مجددة موقفها الثابت بأن الجولان أرض سورية.