عبدالله اليحيا
سمو الأمير وجّه بتقديم مساعدات غذائية وطبية للشعب السوري الشقيق
أكد وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الله اليحيا اليوم التزام (المجلس) بمواقفه الثابتة تجاه ضرورة الحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها وأمنها واستقرارها كجزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير اليحيا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة الزيارة التي قام بها اليوم إلى العاصمة السورية دمشق رفقة الأمين العام المجلس التعاون الدول الخليج العربية جاسم البديوي حيث التقيا القائد العام للإدارة الجديدة في الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع في خطوة تعكس التزام دول مجلس التعاون بدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن الزيارة جاءت ضمن تكليف دول مجلس التعاون لدولة الكويت (دولة الرئاسة) والأمين العام لمجلس التعاون بناء على مخرجات الاجتماع الاستثنائي الـ 46 للمجلس الوزاري الذي عقد في دولة الكويت بتاريخ 26 ديسمبر 2024 لمناقشة الأوضاع الراهنة في سورية ولبنان.
وأضاف أن الزيارة جاءت برسالة تضامن باسم دول مجلس التعاون تؤكد التزام (المجلس) بمواقفه الثابتة تجاه ضرورة الحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها واحترام استقلالها وسيادتها مع رفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية". وذكر أن دول مجلس التعاون تؤمن بأهمية الحفاظ على أمن واستقرار سورية كجزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي" مؤكدا استعداد دول (المجلس) لتقديم الدعم في مختلف المجالات التحقيق هذه الغاية".
واستذكر دور مجلس التعاون الخليجي الرائد منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011 ،مشيرا إلى الجهود الإنسانية التي قامت بها دوله ،ومؤكدا استمرار هذا النهج الإنساني إذ وجه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بتقديم مساعدات غذائية وطبية للشعب السوري الشقيق استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة".
وأوضح أن الاجتماع مع القيادة السورية استعرض تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية إضافة إلى بحث الأولويات المشتركة في دعم الشعب السوري، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون في المجالات الإنسانية والتنموية وتحقيق التعافي الاقتصادي. وشدد وزير الخارجية على أهمية رفع العقوبات الدولية المفروضة على سورية إذ تسهم هذه الخطوة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري وتمكينه من تحقيق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار والتنمية".
وأكد أن هذه الزيارة تجسد التزام دول مجلس التعاون بمسؤولياتها تجاه الشعب السوري الشقيق" آملا "أن تكون بداية المرحلة جديدة من التعاون الإقليمي البناء الذي يدعم تطلعات شعوب المنطقة في الأمن والازدهار".
0 تعليق