عربي ودولي
24
وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا مع نظيره السوري أسعد الشيباني وأمين مجلس التعاون جاسم البديوي
عمان - قنا
قال عبدالله اليحيا وزير الخارجية الكويتي، اليوم، إن زيارته وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إلى العاصمة السورية /دمشق/ "تحمل رسالة تضامن باسم دول مجلس التعاون وتؤكد التزامها بوحدة سوريا وسلامة أراضيها، مع رفض كافة أشكال التدخلات الخارجية التي تؤثر على شؤونها الداخلية".
وأضاف اليحيا في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في ختام زيارته الى /دمشق/، والتي التقى خلالها أحمد الشرع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أن زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ46 الذي عقد في الكويت /الخميس/ الماضي.
وأكد وزير الخارجية الكويتي أن "أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة، الذي يعتمد على رؤية موحدة تعزز المصالح المشتركة لشعوبنا"، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تدعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا.
بدوره، دعا أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، الكويت إلى إعادة فتح سفارتها في دمشق واستئناف العلاقات الدبلوماسية في القريب العاجل، مشددا على أن العلاقات العربية ستعود بالنفع على الشعب السوري لتعود سوريا لدورها العربي الذي غاب عنها طوال السنوات الماضية.
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن "هدف زيارتنا لدمشق هو نقل رسالة موحدة بوقوف دول المجلس إلى جانب سوريا كما تهدف إلى نقل رسالة بدعمنا لسوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا، والتأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها".
ولفت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تجدد موقفها من أن الجولان أرض سورية وتدين توسع الاستيطان، ودول المجلس جادة في دعم سوريا وشعبها.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق