أكد الدكتور أياد أبوزنيط، أستاذ العلوم السياسية والمتحدث باسم فتح، أن ما يتم تداوله في الإعلام الإسرائيلي بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل قبل 20 يناير المقبل، يشير إلى محاولات إسرائيلية للضغط على الزمن وتحقيق مكاسب سياسية، مضيفًا أن هذه التصريحات هي في إطار اللعب بالوقت ومحاولة إرسال رسائل للإدارة الأمريكية القادمة.

وأوضح خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن السلطة الفلسطينية تركز في المقام الأول على ضرورة وقف إطلاق النار لتجنب المزيد من الخسائر البشرية والمادية نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معربًا عن أسفه لأن إسرائيل لم تبدِ حتى الآن، أي استعداد لوقف العمليات العسكرية رغم الوساطات الإقليمية والدولية المستمرة.

وأشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يسعى لتأجيل التوصل إلى صفقة تبادل في الوقت الذي يراه مناسبًا، مشددًا على أن إسرائيل تعول على إدارة ترامب لتحقيق مكاسب سياسية، وأن نتنياهو قد يحاول استخدام هذه الصفقة كـ"هدية" للإدارة الأمريكية القادمة.

وفيما يتعلق بتصريحات مصادر في إدارة بايدن حول إمكانية إتمام الصفقة قبل تنصيب ترامب، أبدى متحدث حركة فتح، شكوكه قائلًا: إن هذه التصريحات قديمة ولا تعكس تغيرًا حقيقيًا في موقف إدارة بايدن، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية الحالية لم تتمكن من الضغط بشكل جاد على إسرائيل لوقف الحرب أو إنجاز الصفقة.