النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف

أكد لدى زيارته ديوان الدغيشم وجود 37 ألف جنسية تحتاج سنوات للفحص والتمحيص

بعدما ننتهي من فحص وتمحيص ملفات الجناسي سنراجع من يرى نفسه مستحقاً

نحن دولة قانون... لا واسطة ولا محسوبية وما كان يجري جريمة بحق الكويت

التكالب المحموم للحصول على الجنسية هدفه مادي بحت ولا شيء آخر

حتى اليوم لا يستطيع أحد أن يحدد عدد مزدوجي الجنسية من الكويتيين

بسام القصاص

فيما أعرب عن صادق أمنياته بأن يكون (2025) عام خير وبركة على الكويت وأهلها، ودعا المواطنين إلى استقبال العام الجديد بالفرح والسرور والتفاؤل، حيث "لا مخالفات للفرح"، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أن "هناك 37 ألف جنسية قد تحتاج إلى سنوات للفحص والتمحيص".

وقال اليوسف ـ في حديث مقتضب له خلال زيارته ديوان الدغيشم: "بعدما ننتهي من هذه الملفات، سنراجع من يرى نفسه يستحق".

في الحديث "العفوي والتلقائي" ــ الذي دار بحضور رواد الديوانية وبينهم رئيس مجلس الأمة الأسبق مرزوق الغانم، ونائب رئيس تحرير "السياسة" سليمان الجارالله ورئيس مجلس إدارة جمعية الضباط المتقاعدين اللواء م.فيصل الجزاف ورجل الأعمال عبدالسلام العوضي، وخالد وعبدالعزيز الدغيشم - أصحاب الديوان ــ قال اليوسف: إن "عهد الفوضى انتهى، فلا واسطة ولا محسوبية".

وأضاف: "نحن دولة قانون، وما كان يجري في السابق جريمة بحق الكويت"، موضحا أن "التكالب المحموم للحصول على الجنسية هدفه مادي بحت ولا شيء آخر".

وردا على سؤال عن عدد المزدوجين، قال النائب الأول: "حتى اليوم لا يستطيع أحد أن يحدد هذا الرقم".

وفي ملف "بطولة خليجي 26"، قال اليوسف: "أصدرنا 13 ألف تأشيرة للعراقيين لزيارة الكويت خلال الدورة الرياضية، كما اجتمعنا مع جميع مديري الفنادق من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، وقالوا إن جميع الفنادق محجوزة بالكامل وهو شيء لم يحدث من قبل".

أخيراً، خاطب اليوسف المواطنين مع حلول العام الجديد، قائلا: "افرحوا واسعدوا في يوم رأس السنة"، متمنيا "استقبال سنة 2025 بالفرح والسرور، لتكون سنة خير على الكويت وأهلها".