يصدر عن دار العين للنشر المجموعة القصصية "مليون كلمة طافية معبرًا لقوم نوح" للكاتب وجدي الكومي؛ وذلك ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 56.
12 قصة قصيرة تتشعب وتتوغل في النفس البشرية عبر طبقات من الزمن
عبرَ 12 قصة قصيرة، يعبُر بنا وجدي الكومي في كتابه "مليون كلمة طافية مَعْبَرًا لقومِ نوح"، فوق الأحداث التاريخيَّة والتراثيَّة ونَصِلَ معه إلى الشواطئ الأوروبيَّة لفحص طلب لجوء.
يظهر النبيُّ نوحٌ ويحصل أتباعُه على لجوءٍ سياسيّ، لكن هو النبي صاحب الرسالة يفشل ويُطرد من البلاد، كأنَّما كان عدم التصديق قدَرَ الرُّسُل في كُلِّ زمانٍ ومكان. يطارد الكاتب المَلْحمَة الممتدَّة عبرَ طبقاتٍ من الزمن، ويعطيها بُعدًا آخَر من خلال الحكاية التي تتشعَّب وتتوغَّل في النفس البشريَّة.
ما بين النبيِّ نوحٍ الذي رَسَى أخيرًا، والشخصيَّات التي تدور في فَلَك النفس البشرية، سواء على الأرض أم في البحر أم بجوار الأشجار أو حتى في سُفُن فضائية شهدت فَنَاء الحياة كما نعرفها، يكتب وجدي الكومي حكاياته ويساعدنا على الطَّفْو.
نبذة عن الكاتب وجدي الكومي
بدأ الكاتب والصحفي وجدي الكومي مشواره المهني ككاتب عام 2008 بنشر روايته الأولى «شديد البرودة ليلًا»، ثم نشر له بعدها «الموت يشربها سادة» عام 2010، و«خنادق العذراوات» عام 2013 وتدور أحداثها حول خصخصة مصنع البيرة الواقع في حي بين السرايات مع نهاية تسعينيات القرن العشرين، ورواية «إيقاع» عام 2015 والتي عكست التحولات والتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري في فترة ما قبل وبعد ثورة يناير ومعاناة الأقباط في مصر، وخامس رواياته «النسوة اللاتي».
وفي عام 2020، أعلنت مؤسسة المورد الثقافي اللبنانية اسمه ضمن الحائزين على المنح الاستثنائية لذلك العام، من خلال مشروع روايته «اللوحة المائة والثلاثون» والتي تناولت سيرة الفنان المصري محمود سعيد أحد رواد المدرسة المصرية الحديثة في الفنون التشكيلية، وكيفية خروج ثلاث من لوحاته من مصر.
عمل وجدي أيضًا بالصحافة، ومن أبرز مؤلفاته: روايات "شديد البرودة ليلا" 2008، و"الموت يشربها سادة " 2010، و"خنادق العذراوات" 2013؛ وغيرها من الأعمال.
0 تعليق