ارتفع عدد المتدرِّبين في برامج الهيئة السعوديَّة للمقيِّمين المعتمدين إلى 50 ألفًا؛ بهدف تطوير مهنة التَّقييم لدعم الشفافيَّة والعدالة في الاقتصاد الوطني، من خلال الوصول إلى قيم عادلة، وضمان حقوق جميع الأطراف.وأقامت الهيئة السعوديَّة للمقيِّمين المعتمدين «تقييم»، أمس، حفلًا تكريميًّا لـ565 مقيِّمًا حصل على شهادة زمالة تقييم، برعاية وزير الماليَّة؛ رئيس مجلس إدارة الهيئة السعوديَّة للمقيِّمين المعتمدين «تقييم»، محمد بن عبدالله الجدعان، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي والمسؤولين.

ويأتي هذا التكريم دعمًا للمقيِّمين الذين أكملوا متطلَّبات شهادة الزَّمالة في فروع متعدِّدة كتقييم العقارات، وتقييم المنشآت الاقتصاديَّة، وتقييم الآلات والمعدَّات، وتقييم أضرار المركبات.

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فيصل بن بدر المنديل، أنَّ «تقييم» أخذت على عاتقها منذ تأسيسها مسؤوليَّة تطوير مهنة التقييم، وتعزيز مكانتها، وجعلها من أحد أهم روافد دعم الاقتصاد الوطني، مفيدًا أنَّ الهيئة ركَّزت على التدريب والتأهيل اللازم ركيزة أساسيَّة في بناء كفاءات متميِّزة، وذلك من خلال ما تم إعداده وتطويره من مناهج تدريبية، ودورات تدريبية استفاد منها أكثر من 50 ألف متدرِّب بأكثر من 2700 دورة تدريبيَّة.

يُذكر أنَّ شهادة الزَّمالة التي تقدِّمها «تقييم» تُعدُّ أعلى شهادة مهنيَّة تقدِّمها في التقييم، حيث تجمع بين المعرفة العلميَّة والخبرة العمليَّة، وتتطلَّب اجتياز للبرامج التدريبيَّة، واكتساب ساعات الخبرة العمليَّة؛ ممَّا يعكس التزام الحاصلين عليها بتطبيق أفضل الممارسات المهنيَّة.