الدوحة ترسخ مكانتها على خريطة استضافة الفعاليات العالمية... 2024 تميز قطري سياسي و اقتصادي و رياضي

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد عام 2024 نجاحات عدة وإنجازات كبيرة على الصعيد المحلي، وفي كافة القطاعات بالدولة، في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية (2030)، وترسيخا لدعائم حركة النهضة الشاملة في البلاد.


كما رسخت الدوحة مكانتها على خريطة استضافة الفعاليات والأحداث العالمية والإقليمية خلال عام 2024، كمركز رئيسي للأحداث والفعاليات المتنوعة التي تجمع القادة والزعماء والخبراء وصناع السياسات محليا وإقليميا، ومن جميع أنحاء العالم.

 

لدعم المحتاجين داخل قطر وخارجها .. إطلاق «مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية»

في عددها رقم 17 لسنة 2024، نشرت الجريدة الرسمية وثيقة تأسيس والنظام الأساسي لمؤسسة حمد بن خليفة الخيرية وهي مؤسسة خاصة ذات نفع عام، تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للأشخاص المحتاجين مقرها الرئيسي الدوحة مع إمكانية إنشاء فروع ومراكز داخل البلاد وخارجها.
وتركز أهداف المؤسسة على المواطنين القطريين، وتوفير الدعم والرعاية الاجتماعية في مجالات التعليم، الصحة، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى تحديد احتياجات المستفيدين وتلبيتها داخل وخارج قطر.
وتتمتع المؤسسة بشخصية معنوية مستقلة ومسؤولية محدودة، مما يتيح لها ممارسة أنشطتها بحرية تامة وفقا للنظام الأساسي الذي وضعه المؤسس.
وخصص صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مبلغا وقدره 20 مليون ريال لتغطية نفقات تأسيس المؤسسة وتشغيلها، مما يعكس الالتزام بتقديم دعم ملموس ومستدام، بموجب وثيقة تأسيس ونظام أساسي نشر في العدد رقم 17 لسنة 2024 من الجريدة الرسمية.
وتعكس هذه المبادرة رؤية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في المساهمة الفاعلة في تحسين حياة الأفراد وتحقيق التنمية المستدامة، مما يجعل المؤسسة رافدا جديدا في مسيرة العمل الخيري والاجتماعي في الدولة.
وتبوأت دولة قطر مكانة عالمية متميزة عبر جهودها لخدمة الإنسانية على مستوى قارات العالم المختلفة، وذلك انطلاقا من رؤيتها التي تهدف لتنمية المجتمعات المتضررة من الحروب والكوارث والفقر بما يؤدي إلى توطيد السلم والأمن الدوليين لاسيما في ظل التحديات المتفاقمة وغير المسبوقة التي تواجه العالم.

شهد مشاركة شعبية كبيرة عكست الحرص على إنجاح الحدث الاستفتاء.. استحقاق وطني في يوم تاريخي

في التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المرسوم رقم (87) لسنة 2024، بدعوة كافة المواطنين ممن أتموا سن الثامنة عشرة للمشاركة في استفتاء عام على التعديلات الدستورية على الدستور الدائم لدولة قطر في يوم الثلاثاء الثالث من شهر جمادى الأولى عام 1446 هجرية، الموافق للخامس من شهر نوفمبر عام 2024 ميلادية.
ونص المرسوم على أن يبدأ الاستفتاء من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة السابعة مساءً، وأن تُعلن نتيجة الاستفتاء خلال 24 ساعة من انتهائه.
 كما نص المرسوم على إنشاء لجنة عامة للاستفتاء بوزارة الداخلية، تتولى تنظيم وإدارة الاستفتاء وإعلان نتيجته.
 وتضمن المرسوم أن تشكل “اللجنة العامة للاستفتاء” برئاسة وزير الداخلية وعضوية كل من وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ووزير الدولة للشؤون الداخلية، وعضو من أعضاء مجلس الشورى يختاره رئيس مجلس الشورى، ووكيل وزارة الداخلية، وقاض يختاره رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومدير إدارة الانتخابات بوزارة الداخلية.
 وقضى المرسوم بتنفيذه، والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية.
وشهدت لجان الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم لدولة قطر إقبالاً كبيراً من المواطنين المشاركين وسط أجواء تؤكد حرص الجميع على إنجاح هذا الحدث واستشعار المسؤولية تجاه الوطن، وتعزيز نسيجه الاجتماعي في أبهى صورة وحلة. حيث أعلن سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية رئيس اللجنة العامة للاستفتاء أن مشروع التعديلات الدستورية على الدستور الدائم لدولة قطر حصل على نسبة قبول موافقة شعبية بلغت 90.6 بالمائة من إجمالي الأصوات الصحيحة.
وقد أسفرت نتائج الاستفتاء عن مشاركة 84 بالمائة ممن يحق لهم التصويت من المواطنين، حيث بلغت نسبة الأصوات الموافقة على تعديلات الدستور 89 بالمائة، بينما بلغت نسبة الأصوات غير الموافقة 9.2 بالمائة، فيما وصلت نسبة الأصوات غير الصحيحة 1.8 بالمائة.

بعد 13 عاما من قطع العلاقات مع نظام الأسد .. استئناف عمل السفارة القطرية في دمشق

بعد نحو 13 عاما من قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد في العام 2011، استأنفت دولة قطر عمل سفارتها في الجمهورية العربية السورية الشقيقة في الحادي والعشرين من ديسمبر 2024 وتم تعيين سعادة السيد خليفة عبدالله آل محمود الشريف قائما بالأعمال.
وجاء استئناف عمل السفارة تعبيرا عن وقوف دولة قطر المبدئي إلى جانب ثورة الشعب السوري، ودعمها الثابت لمطالبه في الحياة الكريمة والحرية والعدالة الاجتماعية، وتأكيدا على رفض دولة قطر القاطع لكافة سياسات النظام القمعية بحق الشعب السوري الشقيق حسبما أكدت وزارة الخارجية.
ويترجم استئناف عمل السفارة استمرار موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب السوري ونضاله لانتزاع حقوقه المشروعة في الحياة الكريمة، ويعزز جهودها الإغاثية التي بدأت بجسر جوي لمساعدة الشعب السوري على تجاوز متطلبات المرحلة الانتقالية، وتقديم ما تحتاجه سوريا من مساعدات إنسانية عاجلة.
وجددت الوزارة، حرص دولة قطر التام على المساهمة الفعالة في تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإنجاز عملية سياسية انتقالية تضمن وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها، وتنقل سوريا الجديدة نحو مستقبل يلبي تطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.

صاحب السمو افتتح النسخة الثانية والعشرين .. منتدى الدوحة.. نحو مستقبل أفضل للعالم 

في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم، تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى الدوحة، في نسخته الثانية والعشرين، تحت شعار ”حتمية الابتكار“، والذي تواصلت فعالياته يومي 7 و8 ديسمبر 2024.
وتكرّم سمو الأمير المفدى بتسليم جائزة منتدى الدوحة إلى مجموعة من الصحفيين، تقديراً لجهودهم في نقل الحقيقة في مناطق النزاع، وهم وائل الدحدوح، وكارمن جوخدار، من شبكة الجزيرة الإخبارية، والمصور الصحفي معتز عزايزة، والسيد ديلان كولينز، والسيدة كريستينا عاصي، الصحفيين بوكالة الأنباء الفرنسية، والسيدة صدف بوبولازاي، مديرة إذاعة ارمان اف ام واراكيزيا اف ام.
وانطلق منتدى الدوحة لأول مرة في عام 2001 كمبادرة من قطر لتعزيز الحوار الدولي حول القضايا التي تؤثر على الأمن والسلام والتنمية الاقتصادية. على مدى أكثر من عقدين، تطور المنتدى ليصبح منصة عالمية تستقطب سنويًا قادة الفكر من جميع أنحاء العالم.
يُعد المنتدى فرصة حيوية لإيجاد حلول عملية للأزمات مثل تغير المناخ، النزاعات المسلحة، والتحولات الاقتصادية السريعة. كما يوفر منصة لتعزيز الشراكات بين الدول والقطاع الخاص.

وفق أمر أميري .. تعديل تشكيل مجلس الوزراء 

في الثاني عشر من نوفمبر 2024، أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الأمر الأميري رقم ( 2 ) لسنة 2024 بتعديل تشكيل مجلس الوزراء.
ونصّ الأمر الأميري على أن يعين كل من سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن بن علي آل ثاني نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدولة لشؤون الدفاع، وتعيين سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة للتنمية الاجتماعية والأسرة.
كما تقرر تعيين سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة للتربية والتعليم والتعليم العالي، وتعيين سعادة السيد منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود وزيرا للصحة العامة.
وشملت التعديلات كذلك تعيين سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزيرا للتجارة والصناعة، وتعيين سعادة الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني وزيرا للمواصلات.
وأيضا تم تعيين سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرا للدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، وتعيين سعادة السيد عبد الله بن محمد بن مبارك الخليفي رئيسا للديوان الأميري.
وقضى الأمر الأميري بالعمل بهذه التعديلات من تاريخ صدورها وأن تنشر في الجريدة الرسمية.

تتضمن مبادرات بشأن أصحاب المزارع والعزب .. تدشين الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030 

في الحادي عشر من ديسمبر 2024 دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لدولة قطر 2030.
وتهدف الإستراتيجية الجديدة إلى تحقيق الأمن الغذائي المستدام عبر مبادئ توجيهية تشمل تعزيز العادات الصحية والاستهلاكية، وضمان سلامة وجودة الغذاء، والاستدامة والتكيف مع التغير المناخي، وبناء شراكات فعالة.
وتعتمد الإستراتيجية الجديدة على ثلاث ركائز أساسية، وهي الإنتاج المحلي والأسواق المحلية، والتي تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي باستخدام تقنيات حديثة ومستدامة لتلبية احتياجات السوق، فيما تهدف الركيزة الثانية، وهي الاحتياطي الإستراتيجي ونظم الإنذار المبكر، إلى ضمان استمرارية الإمدادات الغذائية في أوقات الأزمات من خلال إنشاء احتياطات غذائية وتطوير نظم للإنذار المبكر، وتسعى الركيزة الثالثة، وهي التجارة الدولية والاستثمار إلى تنويع مصادر الإمداد الغذائي من خلال تعزيز العلاقات التجارية وبناء الشراكات الإستراتيجية مع الدول المنتجة.
وتتضمن الإستراتيجية سلسلة من المبادرات لمعالجة التحديات التي تواجه أصحاب المزارع والعزب، بما في ذلك تحسين آليات التسعير وتطوير إجراءات لحماية المنتجات المحلية وزيادة تنافسيتها أمام المستوردة، مما يسهم في تعزيز العائدات الاقتصادية للمنتجين المحليين.
ويعكس إطلاق الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030 التزام دولة قطر بتحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتعزيز الكفاءة الإنتاجية المحلية، وضمان مرونة واستدامة الإمدادات الغذائية، والتكيف مع التغيرات العالمية، كما تؤكد الإستراتيجية على أهمية تضافر الجهود الوطنية بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق أهدافها، بما يعزز مكانة دولة قطر كنموذج رائد في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

الأدعم على عرش آسيا للمرة الثانية على التوالي

بحضور أكثر من 86 ألف مشجّع، توج المنتخب القطري بطلا لكأس آسيا 2023 لكرة القدم بعد فوزه على نظيره الأردني بثلاثة أهداف لهدف في المباراة النهائية التي جرت على استاد لوسيل المونديالي يوم 10 فبراير 2024، في ختام نسخة استثنائية من البطولة القارية.
واحتفظ «الأدعم» باللقب الذي ناله في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019، ليواصل التربع على عرش الكرة الآسيوية بالفوز بالكأس في نسختين متتاليتين للمرة الأولى منذ أن توج المنتخب الياباني باللقب في نسختي 2000 و 2004.
وسجّلت هذه النسخة من كأس آسيا حضوراً جماهيرياً غير مسبوق في تاريخ البطولة، فقد تابع منافساتها من مقاعد الجمهور في الاستادات أكثر من مليون و500 ألف مشجع، في أجواء تنظيمية احترافية، وأداء كروي متميز، كما حظيت البطولة بتغطية إعلامية واسعة.
واحتضنت منافسات البطولة 9 استادات من بينها 7 شهدت مباريات كأس العالم 2022، بمشاركة 24 منتخباً، موزعة على 6 مجموعات.
انطلقت البطولة في الثاني عشر من يناير 2024، وكانت المرة الثالثة التي تستضيف قطر هذا الحدث ما يعد إنجازا تاريخيا بكل المقاييس، حيث استضافت الدوحة البطولة للمرة الأولى 1988 والبطولة الثانية 2011.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق