قال الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الخيام تدمرت أمس بسبب شدة المياه، والشعب الفلسطيني وقف أمس مستسلمًاَ أمام هذه الغزارة في الأمطار.

وأكد الدكتور بسام زقوت، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن شعب غزة ينتظر انتهاء سقوط الأمطار كي يتمكن من إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مياه الأمطار، معبرًا:" معظم النازحين ارتدوا كل ما يمتلكوه من ملابس بسبب شدة البرد أمس".

وأضاف في حديثه، أن عدد كبير من الأطفال دخلوا في مضاعفات الالتهابات الرئوية بسبب شدة البرد مع غياب التغذية والملابس الثقيلة، قائلًا:" لا يوجد أجهزة أو معدات في المستشفيات لإنقاذ هذه الأطفال سريعًا من نوبات ضيق التنفس والالتهاب الرئوي".

وكان قد أفاد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المراكز الصحية والطواقم الطبية في القطاع، دون أي احترام للإنسانية أو القوانين الدولية، التي تكفل حماية الكوادر الصحية أثناء النزاعات.

وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءًا، مع معاناة الأطفال دون العامين من الجوع والبرد وأمراض الجهاز التنفسي.