لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 30 آخرين على الأقل، في هجوم إرهابي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، إثر اصطدام سيارة بحشد من المحتفلين بالعام الجديد، في شارع بوربون بمدينة نيو أورليانز الأمريكية.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن سي.بي.إس نيوز أنباء عن وقوع قتلى في نيو أورليانز بأمريكا بعد اصطدام سيارة بحشد من الناس، تلاه ترجل سائق السيارة وقيامه بإطلاق نار على المحتشدين.
وذكرت الشرطة أن الاصطدام بدا متعمداً، وأن السائق تمكن من الهرب، بعد استهداف ضحاياه، ولم يتم القبض عليه حتى الآن، بحسب شبكة إيه بي سي نيوز.
وقال متحدث باسم شرطة نيو أورليانز، إن الحادث وقع حوالي الساعة 3:15 صباحاً بالتوقيت المحلي، عند تقاطع شارعي بوربون وإيبيرفيل.وأشار إلى استدعاء خدمات الطوارئ الطبية إلى مكان الحادث، مع غلق شارع بوربون، مسرح الجريمة، بالكامل.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن كيفن غارسيا (22 عاما)، قوله بعد وقت قصير من الحادث: "كل ما رأيته هو شاحنة تصطدم بكل من على الجانب الأيسر من رصيف بوربون". وقال: "جثة طارت نحوي"، مضيفًا أنه سمع أيضًا إطلاق أعيرة نارية.
وقالت شاهدة أخرى (22 عامًا)، ويت ديفيس، من شريفبورت، لويزيانا، ، إن الحادث وقع أثناء وجودها في ملهى ليلي في شارع بوربون
ويقع شارع بوربون في الحي الفرنسي في نيو أورليانز، وهو حي سياحي شهير، وكان من المفترض أن يكون مزدحمًا بالناس الذين يحتفلون بليلة رأس السنة الجديدة. وورد أن الآلاف حضروا الاحتفالات التي أقيمت على طول شارع بوربون.
وأبلغ شهود عيان مراسلة شبكة سي بي إس نيوز أن السيارة اصطدمت بحشد في شارع بوربون بسرعة عالية، ثم خرج السائق وبدأ في إطلاق النار وردت الشرطة بإطلاق النار، ولم تتمكن الشبكة الامريكية من التحقق بشكل مستقل من هذه الادعاءات.
وفي سياق متصل؛ عاشت ألمانيا ليلة مروعة عقب مقتل أربعة بالغين وطفل يبلغ من العمر تسع سنوات في هجوم مروع على سوق لعيد الميلاد في ألمانيا في أواخر ديسمبر.
وأكد المسؤولون الألمان أن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد أن صدمت سيارة حشدًا كبيرًا من المتسوقين في سوق عيد الميلاد في ماغدبورغ في حوالي الساعة السابعة مساءً يوم 20 ديسمبر.
كما أصيب ما لا يقل عن 205 أشخاص خلال المذبحة، في حين تم اعتقال المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا.
وقال المدعي العام هورست نوبينس، إنه قيد التحقيق للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل وإيذاء جسدي، ويجري حاليا استجوابه.
وحددت عدة وسائل إعلام ألمانية المشتبه به بأنه “طالب أ” حجبت اسمه الأخير تماشيا مع قوانين الخصوصية، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
وقال المسؤولون إنه يعيش في ألمانيا منذ عام 2006 بعد وصوله إلى البلاد كلاجئ من المملكة العربية السعودية، ويمارس الطب في برنبورغ، على بعد حوالي 25 ميلاً جنوب ماغدبورغ.
0 تعليق