وقال خامنئي، في خطاب له الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، إن الولايات المتحدة تقوم الآن ببناء المزيد من القواعد العسكرية لها في سورية، وإن «هذه القواعد ستسحق تحت أقدام الشباب السوري».

وذكر خامنئي أن «سورية ملك للشعب السوري، والذين اعتدوا عليها سيتراجعون يوماً ما أمام الشباب السوري الغيور»، وفق قوله.

وأضاف خامنئي دون ذكر المعارضة السورية «لا تنظروا إلى صولة الباطل فالانتصار حتمي، وأولئك الذين يصولون ويجولون اليوم سيُداسون تحت أقدام المؤمنين».

ومنذ سقوط نظام الأسد في الشهر الماضي، هدد خامنئي، بشكل مباشر وغير مباشر، حكام سورية الجدد في جميع خطاباته العامة.

وتحدث خامنئي عن تطورات المنطقة في لبنان واليمن، وأقرَّ بأن «حزب الله تلقى ضربة قوية خلال الحرب مع إسرائيل»، لكنه استدرك بالقول إن الحزب «لم ينحنِ ولم يستسلم، ولبنان واليمن رمزان للمقاومة وسينتصران».

وتابع بالقول «المعتدون على شعوب منطقتنا وعلى رأسهم أمريكا سيخرجون مذلولين من هذه المنطقة»، بحسب تعبيره.

وفي ظل التقارير التي تتحدث عن عزم العراق حل الميليشيات المسلحة الموالية لطهران قال خامنئي إن «ارتكاب الدول خطأً كبيراً بالتخلي عن عوامل الثبات والقوة مثل الشباب المؤمن سيخرجها من المشهد كما حدث في سورية».

ودافع المرشد الإيراني عن وجود المقاتلين الإيرانيين في سورية والعراق في الفترة الماضية، وقال «هذه الدماء لم تذهب سدى، وقد تمكنا من الحفاظ على المراقد الشيعية في البلدين»، بحسب قوله.