عرض مسرحي جديد لصندوق مكافحة الإدمان لرفع وعي أطفال المناطق المطورة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأربعاء 01/يناير/2025 - 03:33 م 1/1/2025 3:33:28 PM

عرض مسرحي
عرض مسرحي

استمرارًا لتنفيذ المكون الثقافي بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، فعالية بمناسبة رأس السنة، تضمنت العديد من الأنشطة التوعوية لرفع وعي الأطفال من أبناء المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" بخطورة التدخين والإدمان، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
 
تضمنت الفعالية تنظيم عرض مسرحي تحت عنوان "شاطر" للأطفال من أبناء المناطق المطورة  "الأسمرات، المحروسة، حدائق أكتوبر، الخيالة، أهالينا، روضة السيدة، روضة السودان، معًا"، حيث يستعرض العرض بأسلوب فني جذاب، كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة، وكذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، أيضًا دعم السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال والبعد عن أصدقاء السوء.
 
ويأتي إطلاق الفعالية ضمن المبادرات التوعوية التي ينفذها صندوق مكافحة الإدمان في المناطق المطورة والتي تتضمن أنشطة لتوعية الأطفال بأضرار التدخين وبرامج لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وزيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن "16023" لعلاج مرضى الإدمان مجانًا وفى سرية تامة، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات".

 
كما تم تنظيم ورش حكي وندوات للأطفال بمشاركة 200 طفل من سن "7 -10" سنوات من أبناء المناطق المطورة، لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة، وكذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان.

كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذي لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن، وكذلك تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان منها لعبة "المتاهة" وهي إحدى الألعاب التي تنشط العقل وتحفز على التفكير، وهي عبارة عن مجموعة خيوط تمثل مجموعة طرق متداخلة وتحفز الطفل على التفكير للسير في الطريق الصحيح لكنه يواجه بعض العقبات طوال الطريق مثل الصديق السوء والأفكار المغلوطة عن التدخين، ومع كل مشكلة يتدخل المدرب لتذليل العقبات التي تواجه الطفل بشكل إبداعي من خلال الحكي في كيفية اختيار الصديق وحتى الوصول إلى بر الأمان بشكل يجذب الطفل.
 
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تنفيذ البرامج التوعوية للمراحل العمرية المختلفة وأن تنفيذ هذه الأنشطة يأتي ضمن مجموعة المبادرات التي يطلقها الصندوق بشكل مستمر للوقاية من الإدمان وسبق وتم إطلاق العديد من البرامج التوعوية التي تستهدف الأطفال والأسر مثل مهرجان "الأسرة والطفل" في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" وكذلك في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث يتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو مناطق خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية بجانب توفير خدمات خدمات العلاج لمرضى الإدمان مجانًا وفي سرية تامة، كذلك التمكين الاقتصادي للمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وإعادة دمجهم فى  المجتمع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق