هنأ المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري بمختلف أطيافه بمناسبة بداية العام الميلادي الجديد 2025، متمنيا أن يحمل العام الجديد الخير والازدهار والتقدم لمصر الحبيبة، وأن تواصل القيادة السياسية مسيرة البناء والتعمير وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري، وأن تتمكن منطقتنا العربية من عبور محنتها من أجل مستقبل يعمه السلام والاستقرار، ويسوده روح التعاون والتشارك من أجل تحقيق التنمية المنشودة.

مواصلة مسيرة البناء والتعمير

وقال "صبور" إن العام الجديد يحمل في طياته الكثير من التحديات التي تتطلب توحيد الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية من أجل عبور هذه التحديات، مؤكدا أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت على مدار عقد من الزمن، في تخطى جميع العقبات التي واجهتها، من أجل مواصلة مسيرة البناء والتعمير التي أصابت كل شبر من أرض الوطن، حيث حصلت كل قطاعات ومناطق الجمهورية على نصيبها العادل من التنمية.

تعزيز الاقتصاد الوطني

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن عام 2025 يحمل معه تحديات وفرصًا جديدة لمصر، على رأسها تعزيز الاقتصاد الوطني، ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية لدعم النمو والتنمية، والتركيز على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة المتجددة، الصناعة، والزراعة، فضلا عن مواجهة التحديات البيئية، وتسريع وتيرة المشروعات القومية المرتبطة بالتغيرات المناخية، مثل المبادرات الخضراء وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، لافتا إلى أن الدولة عليها مسئولية كبيرة تجاه دعم قطاعي التعليم والصحة من خلال الاستثمار في التعليم وتطوير المناهج لتتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتحسين جودة الخدمات الصحية وتوسيع مظلة التأمين الصحي الشامل.

وشدد النائب أحمد صبور، على أن ملف الأمن القومي سيظل على رأس أولويات الدولة في ظل ما تمر به المنطقة والعالم من تطورات وتوترات تتطلب الحفاظ على التماسك والاستقرار الداخلي، واستمرار العمل على تعزيز دور مصر الإقليمي والدولي، وتعزيز علاقاتها مع القوى الكبرى والمؤسسات الدولية لدعم القضايا الوطنية، مؤكدا أن العامل الأساسي للنجاح هو الحفاظ على قوة إرادة المصريين الذي لطالما واجهت التحديات بروح الوحدة والإصرار على التقدم.