الأربعاء 01/يناير/2025 - 08:53 م 1/1/2025 8:53:41 PM
قال د.أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية إن الاتصال الذي جرى بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤخرًا يعكس التقدير الكبير الذي توليه الدول الأوروبية، خاصة فرنسا لدور مصر المحوري كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا لايف" أن استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا عبر التعاون والتنسيق مع مصر ودعم جهودها المستمرة في تهدئة الأوضاع المتوترة وإطفاء الحرائق المشتعلة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى التعامل مع الأوضاع في لبنان وسوريا، وما يشهده الإقليم من تصعيد يؤثر سلبًا على الأمن الإقليمي.
رؤية مصر تتوافق مع رؤية فرنسا في ضرورة وقف العدوان في غزة
وأشار إلى أن السياسة المصرية ترتكز على السلام، واحترام سيادة الدول، والعمل على تسوية الأزمات بالطرق السلمية، ومكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن المقاربة المصرية، كونها تعاونية وسلمية، تتطابق مع رؤية فرنسا في ضرورة وقف العدوان في غزة وتثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، إلى جانب الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
كما ناقش الاتصال بين البلدين دعم العملية الانتقالية السياسية في سوريا ومنع التصعيد الإقليمي الذي يؤثر على مصالح الدول، بما في ذلك مصر وفرنسا.
0 تعليق