افتتح أول إذاعة بالمملكة العربية السعودية ..ذكرى رحيل الشيخ عبدالرحمن الدروي

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

في مثل هذا اليوم الخميس في الثاني من يناير عام 1991 م رحل عن عالمنا علم من أعلام دولة التلاوة في الرعيل الذهبي الأول بعد رحلة مع كتاب الله إنه الشيخ عبدالرحمن الدروي.

مولده ونشأته

وُلد الشيخ عبدالرحمن الدروي في عام 1903 بقرية دروة مركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتحق بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن في سن التاسعة، ثم التحق بالأزهر الشريف لدراسة علوم القرآن الكريم.

أتم الشيخ الدوري حفظ القرآن الكريم بكتاب القرية وهو في التاسعة من عمره، ثم انتقل إلى القاهرة، وهناك ألتحق بالأزهر الشريف للاستزادة من العلم والثقافة. وعلى الرغم من شهرته التي ارتفعت مع الأيام فإنه لم ينس قريته وأهله هناك، فظل على عمله بينهم مأذونا للقرية حتى بعد انتقاله إلى القاهرة.

 

كان الشيخ الدروي يحرص على تلاوة القرآن في المناسبات المختلفة، وعندما توفي محمود فهمي النقراشي باشا، شارك بقراءة القرآن في سرادق العزاء، بحضور رئيس الوزراء في ذلك الوقت، والذي اعجب بصوته، وطلب اعتماده في الإذاعة المصرية، وكان عمره آنذاك 45 عامًا.

 

التحاقة بالإذاعة

التحق الشيخ الدروي بالإذاعة في عام 1942 ومن خلال الإذاعة ذاع صيته في جميع أنحاء مصر، واكتسب شهرة واسعة.

افتتاح أول إذاعة في السعودية

في عام 1948 م، توجه الشيخ الدروي إلى الأراضي مكه المكرمه لأداء فريضة الحج، وخلال وجوده هناك طلبت منه السلطات السعودية أن يفتتح أول إذاعة في السعوديه، وسجل 4 ساعات ورفض أن يتقاضى أجرا عنها، ويذكر أنه قال حينها :كيف أتقاضى أجرا عن قرآن تلوته في بلد نزل عليه وفيه القرآن.

 

قرأ سورة الكهف بالمسجد الأقصي جمعتين متتاليتين

سافر الشيخ الدروي إلى دول عديدة ذهب إلى الأردن عام 1953 م، وهناك سجل 16 تسجيلًا قرآنياً، كما قرأ سورة الكهف بالمسجد الأقصى في جمعتين متتاليتين، وقتها كانت فلسطين تتبع المملكة الأردنية، وهي سابقة ليست لغيره, كما قرأ الشيخ الدروي بالحرم الإبراهيمي وظل يقرأ طيلة مدة إقامته في فلسطين بلا مقابل.

 

ظل الشيخ عبدالرحمن الدروي قارئاً للسورة بمسجد الكخيا بالقاهرة لكنه لم يستطع تسجيل القرآن مرتلا. وكان ذلك عام 1962 عندما أصيب بمرض بالأحبال الصوتية. 

 

وفاته

توفي الشيخ الدروي صبيحة يوم الأربعاء الثاني من يناير عام 1991 م، عن عمر ناهز "88 عاماً قضاها في خدمة كتاب الله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق