سمير الفيل: هذه قراءاتي في حقلي القصة والرواية خلال عام ٢٠٢٤

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع بداية عام ٢٠٢٥، يتذكر الكثير من الكتاب والمثقفين أجمل الكتب بل الصفحات التي مروا عليها، وتركت أثرا كبيرا لا ينسى خلال عام ٢٠٢٤، وتحدثت "الدستور" مع الروائي والقاص والمسرحي سمير الفيل، حول أبرز قراءاته في عام ٢٠٢٤.

سمير الفيل: هذه قراءاتي خلال عام ٢٠٢٤

قال الكاتب سمير الفيل للدستور: بدأت هذا العام بمراجعة كتب عمدة في مجالها، أثرت في تكويني ووجدت أنه من المفيد استعادتها، من بينها كتاب عن السيرة الذاتية لنيقوس كازنتزاكس هو "الطريق إلى غريكو" ترجمة ممدوح عدوان،  وقد سبق أن قابلت السيدة زوجته في مدينة دمشق 2007، والكتاب صادر عن دار ابن رشد في طبعته الأولى 1980.

وأضاف سمير الفيل: في نفس السياق قمت بقراءة رواية "صحراء"  للكاتب لوكليزيو، ترجمة أحمد كمال يونس،  صادرة عن دار المستقبل العربي، طبعة 1985،  كما توقفت أمام انتاج الشاعر أحمد الشهاوي ومن كتاباته التي صدرت عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "سلاطين الوجد.. دولة الحب الصوفي "، أهدى المؤلف كتابه " إلى نوال عيسى،  الواحدة الأولى" كما أهداه إلى " 
أحمد أحمد الشهاوي، صاحب الوجد".

ومن الأعمال الشعرية، أوضح  الروائي  سمير الفيل أنه مازال يقرأ قصائد ديوان" خذ مكانك الأثير" للشاعر عيد صالح، الذي له مسيرة طويلة مع النص الشعري الحديث.

أعمال إبراهيم أصلان وصبري موسى وأليس جابر ضمن قراءات سمير الفيل

وبسبب وجوده طيلة الوقت في حقل القصة القصيرة، يأخذنا الكاتب سمير الفيل بجولة في قراءته لعدد من النصوص التي تنتمي إلى هذا الفن  النبيل، ومن قرأته في هذا المجال، كشف الكاتب: قرأت رواية "ليل" إبراهيم أصلان،  " مشروع قتل جارة " صبري موسى، " شتاء العري" يوسف أبورية،  وكان رفيقي في رحلة الرقة 2007، وهو كاتب مجيد، "توتة مائلة على نهر " لدكتور محمد ابراهيم طه، "تلك التفاصيل" لصديقي حسن حجاب الحازمي وقابلته في دار نشر النابغة لصديقي الدكتور أسامة البحيري، "حي على الرحيل" خبيب صيام، "هي والظل" لجيهان عوض، "الرسول الأخير" إنجي مطاوع، "شدو الكازورينا" محمود الديداموني، "المخاوي" أليس جابر، "اتجاه شارع واحد" دعاء عثمان، "من عنبر العقلاء " فاطمة فهمي.

وأكمل سمير الفيل، أنه من خلال  زيارته للأردن قرأ  "فتاة المعطف" امتنان الصمدي، " نحت" وجدان أبومحمود، "أضاعوني" هند ابوالشعور، "مسكوت عنهم" عمار الجنيدي، " قد يكون وهما"  لحنان باشا.

ومن زيارة القاص سمير الفيل للكويت، قرأ كل من " الكرسي" طالب الرفاعي، " سيدة الكرتون"ثريا البقصمي، "سكين النحت" أفراح الهندال،  "موجز وجع" نفلة المطيري، " وكنت على عجل" حمود الصهيبي، "طريقي والناطور" عمل أدبي أقرب للسيرة، "بأقل قدر من الضجيج" جيهان عبدالعزيز.

وأضاف سمير الفيل: من الأشياء المفرحة هذا العام التقائي بالقاص المغربي أنيس الرافعي والتعرف على كتاباته المدهشة خاصة في مجموعته "سيرك الحيوانات المتوهمة"، وصفت المجموعة بأنها حقيبة رسومات ومنولوجات، من رسومات محمد العامري، كما قرأت له "الحيوان الدائري" وهو تخيلات قصصية. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق