التقى وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، مجموعة وزارية لإجراء محادثات حول أفضل السبل لتدمير قدرة حماس على الحكم في غزة، وفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

إنهاء حماس

حضر المناقشة وزير العدل ياريف ليفين، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة البعثات الوطنية أوريت ستروك، والوزير زئيف إلكين، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، وغيرهم من كبار المسئولين في المؤسسة الدفاعية.

وقد عرضت المناقشة جميع الإجراءات التي اتخذت حتى الآن لتقويض حكم حماس في قطاع غزة، وفحصت مجموعة متنوعة من الخطوات التي تهدف إلى تدمير قدرات حماس على الحكم، وإلحاق الضرر ببنيتها التحتية، وتدمير قدرتها على الاستمرار في ممارسة أنشطتها العسكرية والمدنية، وفقًا لبيان صادر عن مكتب كاتس، مضيفًا أن المنتدى سيستمر في الاجتماع بانتظام.

التفاصيل الكاملة للهجوم الإسرائيلي على مناطق المدنيين في غزة

وزعمت القوات العسكرية الإسرائيلية أنها شنت ضربة على مبنى كان يستخدمه حماس في خان يونس، حسبما أفادت وكالة رويترز. 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في قناته الرسمية على تيليجرام، إن العملية كانت "ضربة قائمة على المعلومات الاستخباراتية ضد حماس كانوا يعملون في مركز قيادة وتحكم تم دمجه داخل مبنى بلدية خان يونس في المنطقة الإنسانية".

ولم يتم التحقق من صحة هذه الادعاءات بشكل مستقل، ولم يتمكن الصحفيون من التحقق بشكل مستقل من أرقام الضحايا التي يتم إصدارها أثناء النزاع.

وقد اتهم الاحتلال الاسرائيلي مرارًا حركة حماس باستخدام "البنية التحتية المدنية" في قطاع غزة، الذي يُعد إحدى أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.

في سياق متصل، أفاد المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، بأن رهينة إسرائيلي محتجز من قبل الحركة حاول الانتحار، وذلك في فيديو تم نشره على تيليجرام اليوم الخميس، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.

وأضاف المتحدث باسم كتائب القدس أن إحدى فرق المجموعة الطبية تدخل ومنع الرهينة من الموت، دون الخوض في مزيد من التفاصيل حول هوية الرهينة أو حالته الحالية.