قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر اختار منتجع كامب ديفيد مكانا للمفاوضات بين مصر وإسرائيل برعاية أمريكية.

وأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن منتجع كامب ديفيد منتجع رئاسي ريفي يقع بين تلال من الأشجار، وعلى بعد 60 ميلا شمال البيت الأبيض، وبه حمامات سباحة وملاعب تنس، و11 كابينة سكنية تحمل أسماء أشجار، وبه أيضا قاعة اجتماعات.

وأضاف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أنه في بدء القمة اهتموا بتوفير سبل راحة الوفود، وكان الوفد المصري برئاسة الرئيس أنور السادات، والوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية مناحم بيجن، وكان كل وفد يتكون من مستشارين وسكرتارية وأطباء وطهاة.

ونوه بأنه اعتقد المشاركون في المفاوضات أن هواتفهم ستوضع تحت المراقبة، ولكن لم يسمح بها من الأساس، موضحا أن هذه المعلومة ذكرها صحفي أمريكي، لافتا إلى أنه أقيمت خيمة صلاة للسادات الذي حمل معه شرائط أغاني فريد الأطرش، ولم ينس كارتر اختيار محللين نفسيين لتقييم السادات وبيجن ساعة بساعة.