أصدرت إدارة المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة بيانًا توضح فيه عدم صحة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن "اكتشاف إحدى الطالبات بمحافظة المنوفية لعقار يستخدم في علاج الأورام". وأكدت أن ما تم ليس إلا تجربة تدريبية بدائية تهدف إلى اختبار مادة كيميائية على خلايا مصنعة معمليًا خارج الجسم، ولم يتم استخدامها على أي مرضى.

وأوضح البيان أن المعهد يعتمد نشر نتائج الأبحاث العلمية فقط عبر الدوريات والمجلات العلمية المعتمدة عالميًا ومحليًا، وذلك بعد مراجعتها وتقييمها من قبل متخصصين مستقلين. وشدد على أن هذه النتائج لا تُعلن من خلال وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي لضمان الدقة والمصداقية.

كما أشار البيان إلى أن مخرجات البحث العلمي لا يتم استخدامها في علاج المرضى إلا بعد استكمال جميع مراحل التجارب الإكلينيكية، والحصول على التراخيص الطبية والقانونية اللازمة من الجهات المختصة.

وأضاف المعهد أن التجربة المشار إليها كانت جزءًا من نشاط تدريبي نظّمته مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية بالتعاون مع المعهد وبرعاية وزارة التربية والتعليم. وقد تم تصميم هذا النشاط لتطوير مهارات البحث العلمي والابتكار لدى طلاب المدارس كجزء من برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز القدرات البحثية.

واختتم المعهد بيانه بمناشدة الجميع بعدم الانسياق وراء المعلومات غير الدقيقة التي قد تخلق آمالًا زائفة لدى المرضى، مشددًا على أهمية التحقق من المصادر والاعتماد على المعلومات العلمية الموثوقة.