حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، من النتائج الخطيرة لقرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتشجيعها لميليشيات المستوطنين على ارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، أن ذلك تزامن مع أول قرار لوزير جيش الاحتلال الجديد بإلغاء الاعتقال الإداري لأحد المستوطنين الذين ارتكبوا انتهاكات واعتداءات بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم، مع تصعيد ملحوظ في تلك الاعتداءات كما حصل فجر اليوم في إحراق 3 مركبات ومنزلين في كل من حوارة وبيت فوريك قرب نابلس وغيرها.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن العقوبات التي فرضتها عدد من الدول على بعض المستوطنين المتطرفين غير كافية ولم تردعهم أو تثنِهم عن ممارساتهم الإرهابية في الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
كما طالبت الخارجية الفلسطينية بفرض عقوبات رادعة على منظومة الاستيطان الاستعماري برمته، كما أنها تتابع انتهاكات المستوطنين مع المؤسسات الدولية المختصة والدول كافة بهدف تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 وغيره من القرارات الأممية ذات العلاقة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منشأتين تجاريتين
وفي وقت سابق من اليوم، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منشأتين تجاريتين لبيع قطع المركبات المستعملة، في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقالت رئيسة شعبة العلاقات العامة في بلدية حوارة، رنا أبوهنية، في تصريحات صحفية، إن جرافات الاحتلال هدمت منشأتين لبيع قطع المركبات، على الطريق الرئيسي في البلدة، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.
وفي السياق، حرق مستوطنون منزلًا قيد الإنشاء، ومركبتين، في بلدة حوارة، بالتزامن مع حرق منزل قيد الإنشاء، ومحل بقالة، ومركبة، في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس.
0 تعليق