أقامت فتاة تدعى «إيناس. م» دعوى قضائية بمحكمة الأسرة بزنانيرى لبطلان عقد قرانها من ابن خالها.
وقالت الفتاة، فى دعواها: «منذ صغرى وتربطنى وابن خالى قصة حب، كان يحكى عنها القريب والغريب، وتحملت ظروفه الصعبة، وإمكاناته المحدودة، حتى يتمكن من تكوين شقة الزوجية ونتزوج مثل أى حبيبين، واستمرت خطوبتنا لمدة خمس سنوات وأكثر».
وتابعت: «خمس سنوات وأنا أتحمل معه كل الصعاب، وظروفه الصعبة ولسانه السليط وبعد ٤ سنوات من خطوبتنا قرر بيع الشبكة ليتمكن من السفر للعمل خارج مصر، وهو ما حدث وسافر لإحدى الدول العربية، وبعد ٣ شهور أخبرنى أنه تمكن من إيجاد وظيفة مناسبة وحدد مع والدى موعدًا لإتمام الزواج بعد سنة ونصف السنة».
قالت: «انتظرت عودته كى نتزوج، لكن بعد سفره تغير تمامًا، وساءت معاملته وإهماله لى، وحين سألته عن سر معاملته السيئة تحجج بالغربة والوحدة، وبعد فرش شقة الزوجية وقبل عودته بشهر واحد اكتشفت زواجه من فتاة باكستانية تعمل معه فى نفس العمل، وأكد لى أحد أقاربى هذه الزيجة».
وتابعت: «عندما سألته عن الأمر، لم ينكر وأخبرنى أنها مجرد نزوة، وأنه ضعف مثل أى شاب، وبرر فعلته بأنه كبر فى السن وكان يحتاج لوجود امرأة فى حياته، فطلبت منه إنهاء علاقتنا باحترام، فرفض وحاول إقناعى بمسامحته والزواج منه، وبرغم فضيحتى فى المنطقة، بأن خطيبى تزوج من أخرى وبرغم محاولاته المستميتة لإتمام الزواج إلا أننى صممت على موقفى ورفضته».
واختتمت: «بعد عودته من الخارج أقنع والدى بأننى لن أستطيع الاستغناء عنه، وأننى أعيش لحظة غضب ستنتهى مع الوقت، وأن عقد القران سيضعنى أمام الأمر الواقع، وبالفعل فوجئت بعقد القران رغمًا عنى، لذلك لجأت للمحكمة لبطلان العقد واتهامه بالتزوير فى الأوراق الرسمية».
0 تعليق