أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت منصة رئيسية للتعبير عن الرأي، مشيرة إلى أنها تستخدم حساباتها بشكل هادف لتسليط الضوء على القضايا المجتمعية والإنسانية، مثل القضية الفلسطينية، وليس فقط كمنصة لاستعراض حياتها الشخصية.
وأوضحت خلال استضافتها رفقة زوجها تامر الصراف، ببودكاست "ع الرايق"من تقديم خالد عليش وميرهان عمرو، الذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنها تعتبر نفسها مواطنة قبل أن تكون فنانة، ما يدفعها للتفاعل مع الأحداث بما يتناسب مع قناعاتها.
وأضافت أنها تتعامل مع التعليقات المسيئة بهدوء، مشيرة إلى أنها ترد أحيانًا بشكل بسيط بعبارات مثل "شكرًا، ربنا يسامحك"، مؤكدة أن الهدف من الرد ليس الجدال، بل الحفاظ على سلامها النفسي والرد بأسلوب حضاري.
وأشارت إلى أهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتأثير الإيجابي، قائلة: "أحب أن أخاطب العقل بدلًا من تقديم محتوى خفيف، وأعتبر أن مشاركتي في القضايا العامة واجب وليس اختيارًا".
ولفتت إلى أن التغيرات التي شهدتها القضية الفلسطينية مؤخرًا كانت فرصة لكشف الحقائق أمام الأجيال الجديدة، مؤكدة أهمية الدور الإعلامي والفني في تعزيز الوعي.
0 تعليق