استشهد 52 شخصًا، بينهم 26 شمالي قطاع غزة، جراء سلسلة غارات شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الجمعة، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام فلسطينية.

وتأتي هذه الغارات ضمن تصعيد عسكري يستهدف القطاع، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة الضحايا بين المدنيين.

في السياق ذاته، يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة طارئة لبحث تطورات الوضع في الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية، بناءً على طلب من الجزائر التي تترأس المجلس خلال شهر يناير الجاري.

الجلسة تركز على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، بما في ذلك الهجمات على المنشآت الصحية في قطاع غزة، وآخرها العدوان على مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

عمار بن جامع، مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، صرح خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، أن الجزائر ستولي القضية الفلسطينية أولوية قصوى خلال رئاستها لمجلس الأمن.

وأكد أن بلاده ستعمل على تعزيز النقاش حول معاناة الشعب الفلسطيني والتصعيد الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى عقد جلسة مفتوحة يوم 20 يناير الجاري على مستوى وزاري، إلى جانب جلسة خاصة في الأسبوع الثالث من الشهر لمناقشة أوضاع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وفي تطور آخر، انضمت خمس دول جديدة إلى عضوية مجلس الأمن اعتبارًا من يناير 2025، وهي: الصومال، وباكستان، واليونان، والدنمارك، وبنما وستستمر هذه الدول في عضويتها حتى ديسمبر 2026، مما يعزز تمثيل مناطق مختلفة في المجلس خلال الفترة المقبلة.