شنّ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هجوماً حاداً على سياسات الهجرة التي يتبعها الرئيس الحالي جو بايدن، محمّلاً إياها مسؤولية الارتفاع الملحوظ في معدلات الجرائم العنيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وعقب حوادث مؤلمة شهدتها البلاد مؤخراً، من بينها الهجوم الدموي في نيو أورليانز والانفجار خارج فندق ترامب الدولي في لاس فيجاس، أعرب ترامب عن قلقه من أسلوب إدارة بايدن في التعامل مع أمن الحدود.

وقال ترامب عبر منصته “Truth Social”: “سياسة الحدود المفتوحة التي ينتهجها بايدن ساهمت في خلق بيئة تصاعد فيها الإرهاب المتطرف والجرائم العنيفة إلى مستويات غير مسبوقة”.

“أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا”

وأضاف: “لطالما أكدتُ في التجمعات وفي أماكن أخرى أن الإرهاب المتطرف وغيره من أشكال الجرائم العنيفة ستتفاقم في أمريكا إلى درجة يصعب تخيلها أو تصديقها، لقد حان هذا الوقت، بل أسوأ مما كان متوقعاً”.

وتابع ترامب هجومه الحاد على بايدن، واصفاً إياه بـ”أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا” ومشيراً إلى أن قيادته تمثل “كارثة حقيقية”.

كما اتهمه وأنصاره بـ”تخريب البلاد”، واصفاً إياهم بـ”البلطجية الذين يتلاعبون بالانتخابات ويتسببون في أضرار لا رجعة فيها للأمة”. وقال: “ما فعله بايدن ومجموعته من بلطجة سياسية لبلدنا لن يُنسى قريباً”.

اتهامات لمكتب التحقيقات ووزارة العدل

كما وجّه ترامب اتهامات لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعين العامين المحليين، متهماً إياهم بالانشغال بتحقيقات ذات دوافع سياسية بدلاً من التركيز على معالجة التهديدات التي تمثلها العناصر العنيفة داخل المجتمع.

انتقادات ترامب تأتي بعد حوادث مأساوية، أبرزها حادث نيو أورليانز، حيث قاد شمس الدين جبار، البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في تكساس، شاحنة صغيرة صدمت حشداً من الناس، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً.