قطر الخيرية تنفذ مشاريع مدرة للدخل في باكستان

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

يستفيد منها أكثر من ألف شخص..
02 ديسمبر 2024 , 07:00ص
alsharq

❖ الدوحة - الشرق

في إطار جهودها لتمكين الأسر المحتاجة اقتصاديا، نفذت قطر الخيرية عددا من المشاريع المدرة للدخل في ثلاثة أقاليم باكستانية (البنجاب، وخيبر بختونخوا، والسند)، حيث يستفيد منها أكثر من ألف شخص، بمن فيهم الأسر التي تعولها النساء.

وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين سبل عيش الأسر المستفيدة من خلال توفير مصادر دخل مستدامة، حيث تشمل توزيع آلات الخياطة والتطريز، وإنشاء المخابز، وتمليك محلات متنقلة للإسكافيين.

وتم ضمن المشاريع توفير 77 ماكينة خياطة، تشمل آلات التطريز والمستلزمات اللازمة، في «قصر بهبود»، وهو مركز حكومي خاص بتنمية مهارات النساء في مدينة «مظفرغار» بإقليم «البنجاب». كما تم توزيع 28 ماكينة خياطة وتطريز في منطقة «تشارسده» في إقليم «خيبر بختونخوا»، بينما تم توفير 42 ماكينة خياطة في منطقتي «سانغار» و»خيربور» بإقليم السند.

20241202_1733093537-55323.jpg?1733093538

وفضلا عن توزيع ماكينات الخياطة والتطريز، تم إنشاء مخبزين مجهزين بالمعدات الحديثة في مركز «قصر بهبود» في مدينة «مظفرغار» بإقليم «البنجاب»، ما يتيح فرص التدريب والتوظيف للمجتمعات المحلية. كما وفرت قطر الخيرية خمسة محلات متنقلة للإسكافيين المهرة في منطقتي «جهانغ» و»مظفرغار» بإقليم «البنجاب». حيث تم تجهيزها بجميع الأدوات والمواد اللازمة لإصلاح الأحذية، وذلك لتلبية احتياجات الإسكافيين الذين يواجهون صعوبات في التنقل والوصول إلى العملاء، مما يساهم في زيادة دخلهم. وأعرب المسؤولون الحكوميون والمستفيدون عن سعادتهم بتنفيذ المشاريع المدرة للدخل، كما عبروا عن شكرهم لأهل الخير في قطر، وتقديرهم لجهود قطر الخيرية في دعم المجتمع المحلي، مؤكدين على أهمية تمكين النساء اقتصاديا.

20241202_1733093536-42380.jpg?1733093537

وقالت السيدة عابدة رحمن، مديرة مركز «قصر بهبود»: «أنا ممتنة جدًا لقطر الخيرية وللمتبرعين على توفير ماكينات خياطة جديدة، وإنشاء المخبزين المجهزين بالمعدات اللازمة، مما سيساهم في توفير فرص التعلم والتوظيف للأسر المحتاجة.» وبدورها، تقدمت المستفيدة السيدة عجائب خاتون، وهي أرملة تعول أربعة أطفال في منطقة «سانغار»، بشكرها لقطر الخيرية ولأهل الخير في قطر، على توفير ماكينة الخياطة الكهربائية التي مكنتها من تلبية احتياجات عائلتها، وأضافت «فقدت زوجي وبيتي في فيضانات عام 2022. وفقدت ماشيتي بسبب ظروف الطقس القاسية وعدم توافر الكلأ.

أما الإسكافي غلام قمبر فقال مشيدا بقطر الخيرية: «أصبح لدي الآن محل يسمح لي بممارسة مهنتي بكرامة».

20241202_1733093537-97272.jpg?1733093537

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق