قيادات حزبية: الشعب المصري يُدرك جيدا الدعوات الهدامة لدعاة الفوضى

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت قيادات حزبية، أن الحملات المُغرضة من شائعات وأكاذيب التى تشنها الجماعات الارهابية تستهدف في المقام الأول خفض الروح المعنوية وإثارة الرأي العام ضد جهود وإنجازات الدولة.

واشاروا الى أن وعي المصريين واصطفافهم الوطني وقف حائلا بين هذه المحاولات وأفشل التخطيط الممنهج بين الأطراف والدولة المعادية التي تبحث عن إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار.

أبواق الجماعة الإرهابية لن تجد لها صدى بين جموع المواطنين

من جانبه قال المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين، أن ما أحدثه الرئيس السيسي من عملية تنمية غير مسبوقة والقضاء على الإرهاب الغاشم في غضون سنوات قليلة أصاب هذه الجماعات المارقة والخبيثة في مقتل وأحدث شللا كاملا لدى أجهزة تلك الجماعات ومن يحركهم، موضحا أن الأجهزة الأمنية على يقظة تامة لما يدور من المتربصين ودعاة الفتنة في الداخل والخارج، وسيضربون بيد من حديد على كل الخارجين عن القانون والمخربين والإرهابيين.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، إن دعوة مفتي ليبيا الإرهابي لنشر الفوضى في مصر يقف وراءها الجماعة الإرهابية ومن يُحركها من أيادي داخلية وخارجية بهدف زعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد، مؤكدا أن الشعب المصري يُدرك جيدا الدعوات الهدامة التي يدعو لها دعاة الفوضى والإرهاب للتظاهر ضد القيادة السياسية والدولة المصرية، ولن تنجح محاولاتهم في الوقيعة بين الشعب وقيادته السياسية الحكيمة، التي شيدت الجمهورية الجديدة وأحدثت طفرة تنموية في شتى قطاعات الدولة وأجهزتها.

وأشار إلى أن هذه الحملات المُغرضة تستهدف في المقام الأول خفض الروح المعنوية وإثارة الرأي العام ضد جهود وإنجازات الدولة، مشددا على ضرورة الابتعاد عن هذه الحملات والالتفاف حول القيادة السياسية خاصة خلال هذه المرحلة الفارقة من عمر الوطن، لافتا إلى أن الدولة المصرية تتعرض لحرب شنعاء وحملات ممنهجة من الشائعات والأكاذيب على مدار العشر سنوات الماضية، وتحديدًا منذ أن اتخذ الشعب المصري قرارًا بإزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم في 30 يونيو 2013، والتف الشعب خلف القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهذه الشائعات هدفها زعزعة استقرار الدولة وإضعاف ثقة الشعب في مؤسساتها الوطنية. 

وأكد أن وعي المصريين سيظل حائط الصد الحقيقي، بالرغم أن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة تسعى إلى مواجهة هذه التحديات والحملات الممنهجة من خلال كشف الحقائق وتوعية المواطنين بخطورة الشائعات التي تُروج من قبل الجماعات الإرهابية وبعض الجهات الخارجية، موضحا أن أخطر سلاح تستخدمه جماعات الشر والظلام يتمثل في الشائعات والتي أصبحت أحد الأسلحة التي تستخدمها الدول من أجل تحقيق الهزائم النفسية بشعوب الدول الأخرى، حيث تعتمد من خلالها على تفكيك المجتمع، وهدم الثقة التي تجمع الشعب بالقيادة السياسية، وهو ما يتطلب رؤية فاعلة لتعزيز الوعي داخل المجتمع، ومن بين الأدوات التي تُساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.

أهل الشر حاولوا التشكيك في إنجازات الدولة المصرية

فيما حذر المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد من المخططات المدبرة من قبل قوى دولية وجماعات إرهابية تستهدف النيل من أمن واستقرار الدولة المصرية، ومحاولة إضعاف قوتها في المنطقة، حيث انطلقت هذه المخططات في محاولة لإثارة الفتن والبلبلة والفوضى.

ولفت عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن أهل الشر حاولوا التشكيك في إنجازات الدولة المصرية ومواقفها الوطنية محليا وإقليميا ودوليا تجاه كافة القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذلك أيضا التشكيك في جهود الاصلاح الشامل أمنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا، إلا أن وعي المصريين واصطفافهم الوطني وقف حائلا بين هذه المحاولات وأفشل التخطيط الممنهج بين الأطراف والدولة المعادية التي تبحث عن إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار.

وشدد المهندس حمدي قوطة على ضرورة التمسك بالوعي والاصطفاف خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة ضد محاولات التشويه المتعمدة والمخططات التي تستهدف إثارة الفوضى بمصر، والتصدي لاستخدام حسابات مزيفة تدعي الانتماء للعالم العربي لتخويف المواطنين وترويعهم وتمزيق مؤسسات الدولة والتلاحم الوطني.

القوى المتربصة بمصر تستخدم كافة الأسلحة

وفى ذات السياق حذر رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، من خطورة الوقوع في نفق الشائعات والأكاذيب والإدعاءات المضللة التي تطلقها جماعات الشر والقوى المتربصة بمصر وأمنها القومي، وتسعى لزعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة لعرقلة مسيرة التنمية والبناء ومساعي القيادة السياسة نحو وقف اتساع رقعة الصراع القائم في المنطقة ويؤثر على استقرار الأوضاع الإقليمية أمنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وقال عبد الغني، إن القوى المتربصة بمصر تستخدم كافة الأسلحة لممارسة الضغوط الشديدة عليها وتصدير كم كبير من التحديات في الداخل والخارج بالأكاذيب حتى تحيد عن موقفها الثابت والداعم للقضايا العربية في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ووقف دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة فرض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.

وأوضح القيادي في حزب مستقبل وطن، أن سلاح الشائعات والتشكيك في إنجازات الدولة المصرية ومساعي القيادة السياسية نحو الإصلاح الشامل في كافة المجالات والقطاعات هدفه إثارة البلبلة والفوضى وبث الفتنة بين المواطن ومؤسسات الدولة، في محاولة لاستغلال الظروف الجيوسياسية التى أثرت على الجميع.

وشدد رشاد عبد الغني، على ضرورة عدم تخلي المواطنين عن وعيهم ووطنيتهم في التمسك بالاصطفاف الوطني والوحدة والتلاحم المجتمعي خلف القيادة السياسية والدولة المصرية نظرا لأنه بمثابة حائط الصد لمواجهة هذه التحديات الصعبة التي تستهدف أمن مصر القومي وتحاول حدوث خلخلة في قوة الوطن ومكانته وريادة الإقليمية والدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق