أعلنت وسائل عبرية، مقتل 3 إسرائيليين، بينهم امرأتان، وإصابة أكثر من 4 آخرون، صباح الاثنين قرب قرية الفندق، في عملية إطلاق نار نفذها فدائيان، قرب مستوطنة "كدوميم" شرق قلقيلية.
عملية إطلاق النار استهدفت حافلة ومركبات على شارع 55 في منطقة مستوطنة كدوميم، أسفر عنها إصابة 7 إسرائيليين بينهم ثلاثة في حالة خطيرة، كما أصيب أربعة أشخاص بجروح متوسطة، وتم تنفيذ العملية من سيارة كانت مارة من أمام حافلة على طريق 55 بالقرب من قرية بوندوك، وحسب وسائل عبرية دفع الجيش الكيان الصهيوني بتعزيزات كبيرة إلى المكان.
وأعلنت قناة عبرية، مقتل 3 من الـ 7 إصابات، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف حافلة بين مستوطنتي بوندوك وكيدوميم في الضفة الغربية، والسيارة كان يستقلها الإرهابيون فرت إلى منطقة نابلس، وحاولتى قوات الاحتلال تحييد المنفذين إلى أنهم نجحوا في الفرار، ومازالت عمليات البحث جارية عنهم.
وتوعد رئيس الوزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، بالإنتقام من القتلة مؤكدا: سنصل إلى القتلة ونصفي حسابنا معهم ومع كل من ساعدهم، لن يفر منا أحد.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجيش للتحرك والوصول لمنفذي العملية قائلا: من يتبع نهج حماس في غزة ويدعم قتل وإيذاء اليهود سيدفع ثمنا باهظا، لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد أي مكان يتواجد فيه القتلة. لن نقبل نقل واقع غزة الى الضفة الغربية.
وعلق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على الحادث بأن الذين يثقون في السلطة الفلسطينية للحفاظ على سلامة مواطني إسرائيل يستيقظون على صباح يقوم فيه الإرهابيون مرة أخرى بذبح السكان اليهود، مضيفا: يجب أن تكون قرية الفندق ونابلس وجنين مثل جباليا حتى لا تصبح مثل غزة، والإرهاب في الضفة الغربية هو نفسه في غزة وهو نفسه في إيران، داعيا نتنياهو لعقد جلسة عاجلة لمجلس الوزراء لمناقشة ما يحدث في الضفة الغربية.
أبو عبيدة يبارك العملية
وعلق الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، على عملية قلقلية قائلا: إن أبطال الضفة الأشاوس أثبتوا من جديد أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى، وأن كل الرهانات على كسرهم أو ثنيهم عن مساندة غزة من قبل الاحتلال وأذنابه محكوم عليها بالفشل مسبقاً.
وأكد أبو عبيدة في بيان نشره عبر حسابه: على العدو أن يعلم أنه طالما استمر في مجازره وعدوانه على غزة والضفة فسيدفع ثمن ذلك غالياً من دماء جنوده ومغتصبيه ولن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء شعبنا
تعليق حماس على الحادث
وقالت حركة حماس، إن عملية إطلاق النار شرق قلقيلية تؤكد أن المقاومة بالضفة ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة، مؤكدة أن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح الاثنين، بقرية الفندق شرق قلقيلية، هي رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
وأشارت حماس، إلى أن هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبيّ ثائر لن يفرط بحقه، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا.
ودعت حماس، لتصعيد المقاومة، ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة في كافة المناطق داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن، وإفشال مخططاته الخبيثة بالضم والتهجير.
0 تعليق