عرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا حمل عنوان: "الانتهاكات الإسرائيلية تضغط بشدة على استقرار الشرق الأوسط".
وأضاف التقرير، أنه منذ أن وطئت الحركة الصهيونية أقدامها في منطقة الشرق الأوسط بعد إصدار بريطانيا لوعد بيلفور المشؤوم عام 1917 الذي منح اليهود الحق في إقامة دولة لهم على أرض فلسطين لم تهنأ المنطقة بيوم واحد من السلام الذي لطالما تنادي به الأوطان العربية وتتطلع للتحقيقه منذ ذلك الحين.
وأوضح التقرير، أن دولة كيان الاحتلال الإسرائيلي التي نصبت لها وطنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا تعرف سوى القتل والخراب واغتصاب بأراضي الشعوب بقوة السلاح ما جعل المنطقة فوق صفيح ساخن ما بين حروبٍ وابادة عامًا تلو العام وحقبةً تلو الحقبة من دون أفقٍ للسلام.
وتابع التقرير: "لقد فضح عام 2024 الوجه القبيح لدولة الاحتلال أمام العالم بشكل أكثر وضوحًا بعدما استغلت عملية طوفان الأقصى لاستكمال حلمها القديم بالتهجير القسري للفلسطينيين وسعيها إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه عبر القصف الوحشي المتعمد واستهداف المدنيين العزل والبنى التحتية والمستشفيات بل استخدام التجويع سلاحًا ضد الشعب الفلسطيني المحاصر.
وواصل: "وعلى الجانب الآخر، يتوسع الاحتلال في سياساته الاستيطانية بالضفة الغربية من خلال بناء عشرات المستوطنات بها، ولا تزال اسرائيل تمارس انتهاكاتها وجرائم الابادة الجماعية ضد الفلسطينيين الذين يرفضون ترك أرضهم".
واستكمل: “فيما لا يشبه عام 2024 بالنسبة للبنان أي عام من آخر نظرا لما شهده من أحداث كبرى، بعدما غزت إسرائيل جنوب لبنان في الأول من أكتوبر الماضي، حيث تصاعدت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله والتي جاءت امتدادًا للعدوان الإسرائيلي على غزة، وتسببت هذه المواجهات والتي استمرت 34 يوما في نزوح أكثر من مليون و400 ألف لبناني وتدمير آلاف المباني والمنشآت وكذلك الأراضي الزراعية”.
0 تعليق