قال د. إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن الانتهاكات الإسرائيلية أرهقت كاهل السياحة الفلسطينية، والقيادة الفلسطينة والمواطن الفلطسيني، مشيرًا إلى أن الموازنات المالية لفلسطين قليلة للغاية وهذه الانتهاكات عرقلت الحياة بشكل كبير.

وأضاف أبوزنيط، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "عن قرب"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانتهاكات تسببت في زيادة التكاليف الفلسطينية المالية والاجتماعية وعرقلت النواحية السياسية، بحيث أي شئ يقدم في الساحة الفلسطينية لا يكفي لإغاثة من منهم في غزة ولا لإيجاد فرص عمل لمن منهم في الضفة الغربية.

وأوضح المتحدث باسم فتح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد الموضوع لأكثر واقتناصها للأموال الفلسطينية وسيطرتها عليها، وهذه السرقة عرقلت الموضوع المالي الفلسطيني أكثر وأكثر وارتفعت المستوى الفقري والبطالة بنسبة عالية للغاية، وزادت التعقيدات الاجتماعية وأصبحت غزة تمثل صفحة مظلمة في التاريخ الإنساني وأكبر مكان فيه إناس مبتورين اليدين والرجلين وفيه ذوي احتياجات خاصة.