دار الإفتاء: اجعل لنفسك وردًا يوميًا من القرآن الكريم

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ظل التحديات التي نواجهها في الحياة اليومية، يظل القرآن الكريم هو النور الذي يهدي القلوب ويريح الأرواح، وتلاوة القرآن ليست مجرد عمل تعبدي، بل هي طريقة رائعة لتعزيز السكينة والطمأنينة في حياتنا. 

 

وعلى الرغم من مشاغل الحياة، تدعو دار الإفتاء المصرية إلى تخصيص ورد يومي من القرآن الكريم كوسيلة للتواصل مع الله، وزيادة الإيمان، وتحصيل البركة.

القرآن الكريم: الحبل الموصول بين العبد وربه

قالت دار الإفتاء المصرية في بيان لها: "القرآن الكريم هو الحبل الموصول بين العبد وربه، وهو مرشد الإنسان إلى الطريق الصحيح.

 

 إنه كتاب هداية ورحمة، ومن خلال تلاوته، يجد المؤمن العزاء، ويسكن قلبه، وتزداد راحته النفسية".

 وتؤكد الدار أن التلاوة اليومية لآيات القرآن الكريم تمنح المؤمن فرصة عظيمة للاتصال المباشر بالله تعالى، والتذكير بوعده ووعيده، والتأمل في معانيه العميقة التي تغذي الروح وتريح القلب.

وردك اليومي من القرآن: بداية لتغيير حياتك

أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن التزام المسلم بورد يومي من القرآن الكريم ليس فقط عملاً تعبديًا، بل هو فرصة لبداية حياة أفضل، حيث قالت: "إن تخصيص وقت يومي لقراءة القرآن الكريم، ولو بآيات قليلة، يُحدث تغييرًا إيجابيًا في حياة المسلم، ويُساعده على التغلب على مشاعر القلق والضغوط النفسية".

 وحثت الدار المسلمين على أن يجعلوا من القرآن الكريم رفيقًا يوميًا في حياتهم، مؤكدين أن ذلك يعزز التوازن الروحي والذهني، ويسهم في تقوية العلاقة مع الله عز وجل.

دعوة دار الإفتاء للمواظبة على تلاوة القرآن

وفي بيانها، دعت دار الإفتاء المصرية الجميع إلى المواظبة على تلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، مشيرة إلى أن هذا يساعد في زيادة البركة في الوقت ويجلب الطمأنينة للقلب.

 وأوضحت الدار: "إن القرآن الكريم هو أفضل علاج لكل ما يعانيه المسلم من هموم وأحزان، وقد ورد في الحديث الشريف: 'من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة'". لذلك، يمكن لأي مسلم أن يبدأ بتخصيص وقت يومي صغير، مهما كان، للقراءة والتدبر في آيات القرآن.

ابدأ الآن: ولو بآيات قليلة

وفي ختام البيان، نصحت دار الإفتاء المصرية بأن يبدأ المسلم الآن بورد قرآني يومي، ولو بآيات قليلة، مؤكدة أن المواظبة على تلاوة القرآن الكريم ستُحدث فارقًا كبيرًا في حياة الفرد.

 "ابدأ الآن بما تستطيع، وتأكد أن القرآن الكريم هو الوسيلة الأقوى لتطهير القلب وزيادة الإيمان"، هكذا قالت الدار في بيانها، مشددة على أهمية تدبر معاني القرآن والحرص على تطبيقها في حياتنا اليومية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق