أعرب قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية عن أمله فى أن يكون العام الجديد عام شبع، وبركة، مؤكدًا تفاؤله بالخير رغم ما يشهده العالم من صراعات.
وقال: إننا مطالبون بمواجهة الشر بالمحبة، رغم محاولاته نزع الإنسانية من قلوب البشر، ونشر الخطيئة.
وأضاف خلال لقائه رئيس الطائفة الإنجيلية بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى إطار تهنئته بعيد الميلاد المجيد، أن اللقاء يعكس المحبة الحقيقية التى تجعل الحياة أكثر فرحًا.
وأشار البابا إلى أن العصر الحالى تواجه فيه الدول، والشعوب العديد من الحروب، التى تحكم وتتحكم فى مصير الإنسان وأخطرها، الشائعات، والمخدرات، والمجاعات.
ودعا إلى الصلاة من أجل أن يحفظ الله مصر، ويديم عليها نعمة الأمان، وأن تنمو وتزداد من كل الأوجه، وأن ينعم بالسلام والاستقرار على كل مناطق الصراع فى العالم.
وأردف قائلًا: «الميلاد هو رسالة الأمل، والحياة».
من جانبه قال القس د. أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية: إن العلاقة بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية تعكس المحبة الصادقة، لافتا إلى أن البابا تواضروس الثانى رمز للمحبة بين المصريين.
وأضاف خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية على رأس وفد إنجيلى، أول أمس، أن البابا تواضروس الثانى أسهم بحكمته فى تعزيز وحدة الوطن.
0 تعليق