في إطار تواصل حملتها «لين متى؟» لمواجهة مخاطر الشتاء 2024-2025، وضمن مبادرتها «رفقاء» لرعاية الأيتام عبر العالم، وزعت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، حقائب شتوية على مكفوليها من الأيتام وأسرهم في بنغلاديش، حيث استفاد منها حوالي 11,000 شخص.
وتسعى قطر الخيرية، من خلال هذه المبادرة، إلى توفير الدفء والراحة اللازمة خلال فصل الشتاء القارس، وحماية الفئات الأكثر ضعفًا من قسوة الظروف المناخية.
وشملت المستلزمات الشتوية التي وزعتها قطر الخيرية من خلال مكتبها ببنغلاديش، بطانيات ومعاطف، حيث تم توزيعها عبر 13 مركزاً لرعاية الأيتام تابعاً لها، لدعم عدد كبير من الطلاب وعائلاتهم المحتاجة في ظل الانخفاض الكبير في درجات الحرارة خلال هذه الأيام.
أعرب مسؤولو الجهات المحلية عن ارتياحهم لتوزيع المستلزمات الشتوية، مشيدين بدورها الكبير في تخفيف معاناة الفئات الأكثر احتياجًا خلال فصل الشتاء، حيث أشاد محمود الحسن مريدها، وهو مسؤول حكومي، بتوزيع المساعدات في منطقة «رانغبور»، قائلا: «لقد أظهرت قطر الخيرية باستمرار التزامًا قويًا بالقضايا الإنسانية، ويعد هذا البرنامج مثالًا آخر على تفانيها في تخفيف معاناة المحتاجين.» وأضاف السيد مريدها: «نحن ممتنون لجهود قطر الخيرية التي تواصل ترك تأثير إيجابي في حياة المستفيدين.»
ومن جانبهم عبر المستفيدون عن امتنانهم العميق لهذه المساعدات التي جاءت في الوقت المناسب، مشيرين إلى الأثر الملموس الذي أحدثته المبادرة في حمايتهم من قسوة البرد، حيث قالت السيدة بلقيس أختر، والدة أحد الأيتام المستفيدين من المساعدات: «أنا ممتنة جداً لأهل الخير في قطر، ولقطر الخيرية لتوفير هذه الملابس الشتوية. كان أطفالي يعانون من البرد، لكن الآن لديهم معاطف دافئة وبطانيات ستساعدهم على البقاء بصحة جيدة طوال فصل الشتاء.»
وبدوره أعرب الطالب المستفيد سلطان أحمد، عن امتنانه قائلاً: «توفر لي المعاطف والبطانيات الجديدة شعوراً بالأمان والدفء، حيث أصبح بإمكاني الآن التركيز على دراستي دون القلق من البرد.» ومن جانبها، قالت الطالبة رابعة بيجوم: «أنا ممتنة لهذه المساعدات التي منحتني الأمل في المستقبل.»
ورغبة من حملة « لين متى؟» في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين، خصوصا الفئات التي تعاني أوضاعا صعبة وترزح تحت وطأة التشرد والنزوح واللجوء، فإن قطر الخيرية تحث أهل الخير في قطر من الأفراد والشركات على مواصلة دعم الحملة للوقوف إلى جانب إخوانهم في أوقات الشدة والتخفيف من معاناتهم قدر المستطاع.
0 تعليق